متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

العاصمة واشنطن، 25/4/2017

أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، عن بيانات أولية تكشف عن أن حوادث تمييز المسلمين من جانب مكتب جمارك وحماية الحدود الأمريكي (CBP) شكلت نسبة 23% من مجموع الحوادث التي تلقى “كير” شكاوى بشأنها في الشهور الثلاثة الأولى من 2017. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 1035% في وقائع التحيز من جانب مكتب جمارك وحماية الحدود الأمريكي التي أُبلغ عنها هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

ملحوظة: أي قضية مذكورة في التقرير الأولي على أن بها عنصر تمييز ديني قد خضعت لعملية تدقيق من جانب “كير”، سعيا وراء ضمان أعلى مستوى ممكن من الدقة. ويتم تحديث القضايا مع ظهور حقائق مستجدة.

وتوصل “كير” إلى الآتي:

  • من بين 193 واقعة من جانب مكتب جمارك وحماية الحدود الأمريكي في الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2017، وقعت 181 حادثة بعد توقيع قرار حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمعروف بقرار “منع المسلمين”.
  • الحالات المُسجلة، وعددها 181 بعد توقيع قرار منع المسلمين، تخطت وقائع التمييز التي وثقها “كير” في الأعوام الثلاثة الماضية وعددها 136.

مرصد “كير” للإسلاموفوبيا: اضطراب دستوري على الحدود

ملحوظة: في وقت مبكر من مايو/أيار، يصدر “كير” تقرير يفصّل حوادث التحيز المعادية للمسلمين التي وثقها قسم الحقوق المدنية بين عامي 2014 و2016. وبعد فترة وجيزة من إصدار التقرير، سيكشف “كير” عن التقرير المبدئي للربع الأول من 2017.

وشهد أول 100 يوم من رئاسة الرئيس دونالد ترامب جهود لتحويل خطاب حملته المعادية للإسلام إلى سياسة أمريكية رسمية. وشملت هذه الجهود تعزيز إدارته بعدد من المسؤولين الذين لديهم تاريخ من التصريحات المضللة عن الإسلام والمسلمين.

مرصد “كير” للإسلاموفوبيا: الإسلاموفوبيا وفريق ترامب

كما تضمنت تلك الجهود محاولات متطورة للوفاء بوعد حملته الانتخابية، وهو حظر دخول المسلمين إلى الأراضي الأمريكية. كما وردت تقارير عن تحرك لإصدار قرار تنفيذي يوجه وزير الخارجية بالتفكير في اعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية، والذي يقول الخبراء عنه أنه “مطاردة ساحرات” تستمد جذورها من نظريات مؤامرة تروج لها شبكة أمريكية معادية للإسلام وتهدف لتمزيق المجتمع الأمريكي المدني المسلم.

مرصد “كير” للإسلاموفوبيا: تطور منع المسلمين

وأدان “كير” ما وصفه أنه صمت إدارة ترامب المطبق إزاء العدد المتزايد للحوادث المعادية للمسلمين في أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة، وهي جزء من زيادة غير مسبوقة في الحوادث المعادية للمسلمين بأنحاء البلاد والتي بدأت أثناء الحملات الانتخابية الرئاسية الأخيرة، وتسارعت وتيرتها عقب انتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني.

شاهد: “كير” يدين صمت إدارة ترامب إزاء موجة الحوادث المعادية للمسلمين في أنحاء البلاد

ومن أجل مزيد من المعلومات، تواصلوا مع:

كوري سيلور

مدير قسم الرصد ومواجهة الإسلاموفوبيا

مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”

هاتف أرضي: 6413 -742-(202)

هاتف جوال: 8857- 384-(202)

بريد الكتروني: csaylor@cair.com

حساب تويتر: @Saylorcorey

موقع الكتروني: http://www.islamophobia.org

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.