متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

العاصمة واشنطن، 1/5/2017

حثّ مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، إدارة ترامب على عدم تعيين مدير شرطة مقاطعة ميلووكي، ديفيد كلارك الابن، في منصب بوزارة الأمن الداخلي.

وقالت مصادر إن كلارك سيُعَيّن بمنصب مساعد بأحد مكاتب وزارة التأمن الداخلي، وهو منصب لا يحتاج موافقة من أعضاء مجلس الشيوخ.

شاهد: البيت الأبيض يفكر في تعيين مدير شرطة مقاطعة ميلووكي ديفيد كلارك في منصب بوزارة الأمن الداخلي

ودعّم كلارك في العام الماضي دعوة المرشح الجمهوري السابق، تيد كروز، لسلطات تنفيذ القانون “لدوريات وتأمين أحياء المسلمين”. وأبدى “كير” قلقه من أن مثل هذه السياسات قد تؤدي إلى تمييز ديني وعرقي من الضباط، ووصف السياسة أنها “فاشلة، وغير دستورية، وستأتي بنتائج عكسية”.

شاهد: “كير” قلق من دعم مدير شرطة مقاطعة ميلووكي لمقترح دوريات تيد كروز والذي سيؤدي للتمييز

وتسبب كلارك في جدل أيضا بادعائه أن حركة “حياة السود مهمة” ستنضم لمجموعة “داعش” الإرهابية. ويواجه كلارك تظاهرات بسبب رغبته في أن يكون ضباطه عملاء هجرة فيدراليين.

شاهد: ترامب يفكر في تعيين مدير شرطة وصف “حياة السود مهمة” أنهم إرهابيين لمنصب في وزارة الأمن الداخلي

مدير شرطة ميلووكي المثير للجدل: الإسلاموفوبيا وفريق ترامب

وقال مدير العلاقات الحكومية لدى “كير” روبرت ماكاو: “في ضوء تاريخ مدير الشرطة كلارك الحافل بوجهات نظر متطرفة، ودعمه لمقترحات سياسات تأتي بنتائج عكسية وغير دستورية، فسيكون من غير المناسب تعيينه بأي منصب حكومي، لا سيما لو كان واحدا ينطوي على التوعية العامة”.

وأشار ماكاو إلى أن كلارك سينضم بذلك للكثير من المعادين للإسلام، سواء من هم داخل إدارة ترامب حاليا أو أطيح بهم مؤخرا، مثل سيباستيان جوركا وستيفن بانون ومايكل فلين وستيفن ميلر. وهناك الكثير من اختيارات الإدارة لديهم تاريخ حافل بتصريحات معادية للمسلمين أو بالعمل مع مروجي نظريات مؤامرة معادية للمسلمين.

مرصد “كير” للإسلاموفوبيا: الإسلاموفوبيا وفريق ترامب

كير”: مجموعة حقوق مدنية مسلمة تعارض تعيين مارك جرين وزيرا لسلاح البر

وأدان “كير” مؤخرا ما وصفه أنه صمت إدارة ترامب المطبق إزاء العدد المتزايد للحوادث المعادية للمسلمين في أنحاء البلاد منذ انتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني.

شاهد: “كير” يدين صمت إدارة ترامب إزاء موجة الحوادث المعادية للمسلمين في أنحاء البلاد

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.