العاصمة واشنطن، 6/5/2017
أثار مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، تساؤلا حول السبب وراء حضور مسؤولين في حكومة ساوث داكوتا لحدث أقامته مجموعة كراهية معادية للمسلمين في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن النائب العام في ساوث داكوتا والمرشح الجمهوري لمنصب الحاكم، مارتي جاكلي، ووزيرة خارجية الولاية، شانتل كريبس، حضروا الحدث في دينة رابيد سيتي، ونظمته مجموعة ACT for America، والتي يصنفها مركز قانون الفقر الجنوبي أنها “أكبر مجموعة معادية للمسلمين على المستوى الشعبي” في البلاد. كما وصف المركز قائدة المجموعة، بريجيت جابرييل، أنها عضوة في الدائرة الداخلية المعادية للمسلمين.
يُشار إلى أن كلا المسؤولين رفضا التعليق عند مطالبتهما بتأكيد الأمر أو تفسير حضور الحدث.
شاهد: مجموعة معادية للمسلمين تقدم عرضا في رابيد سيتي
مركز قانون الفقر الجنوبي: الدائرة الداخلية المعادية للمسلمين
ويناشد “كير” المصوتين في ساوث داكوتا التواصل مع كل من المسؤولين لطلب تفسير لحضورهما الحدث الذي كان برعاية مجموعة كراهية معروفة بعدائها للمسلمين.
وقضى المتحدث، ويليام فيدرير، أغلب الوقت المحدد لحديثه في رسم صورة عن الإسلام تصوره بأنه دين بُني أساسا على الغزوات وإراقة الدماء، كما قال إن معاملة المسلمين بلطف وتسامح شكل من أشكال الضعف. وفي كتابات سابقة له، انضم فيدرير لقائدة ACT for America في التساؤل حول ما إذا كان ممكنا للمسلمين أن يكونوا مواطنين مخلصين للولايات المتحدة.
خلفية عن ACT for America:
تُعد مجموعة ACT for America مجموعة كراهية ضد المسلمين، ترأسها هنا قهوجي تيودور والمعروفة باسم “بريجيت جابرييل”. وذكرت جابرييل أن الأمريكي المسلم “لا يمكنه أن يكون مواطنا مخلصا”، وأن الإسلام هو “العدو الحقيقي”. وصرحت سابقا بأن “كل مسلم يمارس عقيدته هو مسلم متطرف”. وبسؤالها حول ما إذا كان يتوجب على الأمريكيين “مقاومة المسلمين الراغبين في تقلد منصب سياسي في البلاد”، أجابت تيودور: “بالطبع”.
مرصد “كير” للإسلاموفوبيا: بريجيت جابرييل (ACT for America)
مرصد “كير” للإسلاموفوبيا: ACT for America
وسُلِّط الضوء مؤخرا على تعصب مجموعة بريجيت المعادية للمسلمين في تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”.
شاهد: هذه المجموعة تعتقد بأن الإسلام يهدد أمريكا: “إنها معركة روحية بين الخير والشر”
وحضر عضو في المجموعة مؤخرا اجتماعا في نورث كارولاينا، اُقترحت خلاله فكرة قتل المسلمين.
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 6420-742-202، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report- an-incident/view/form.html.
ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
