متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

العاصمة واشنطن، 9/5/2017

أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، تقريرا يكشف عن زيادة بنسبة 57% في الحوادث المعادية للمسلمين في عام 2016 عن عام 2015. وصاحب هذه الزيادة في الحوادث المعادية للمسلمين زيادة أخرى بنسبة 44% في جرائم الكراهية ضد المسلمين في الفترة ذاتها.

فيديو: مؤتمر “كير” الصحافي في العاصمة واشنطن وإعلانه إصدار “تمكين الكراهية”

فيديو: “كير” يصدر تقريرا جديدا بعنوان “تمكين الكراهية” حول زيادة الحوادث المعادية للمسلمين

وأشار تقرير كير الجديد بعنوان “تمكين الكراهية” إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين في الفترة بين 2014 و2016 ارتفعت بنسبة 65%. (ملحوظة: يركز التقرير بشكل رئيسي على عام 2016، ولكنه يحتوي أيضا على بيانات من حوادث وثقها “كير” في الفترة بين 2014 و2016).

مجموعة أمريكية مسلمة تكشف عن ارتفاع حاد في الحوادث المعادية للمسلمين بأنحاء أمريكا في 2016 (رويترز)

شاهد: تمكين الكراهية

وقال كوري سيلور مدير قسم مراقبة ومحاربة الإسلاموفوبيا لدى “كير” والمشارك في كتابة التقرير: “حان الوقت لإدارة ترامب لمواجهة المشاعر المعادية للأقليات والآخذة في الازدياد في بلادنا، والتي كانت نتيجة على الأقل لخطاب حملته السام، وتعيينه لمعادين للإسلام في مراكز صنع القرار، وتقديمه لسياسات معادية للمسلمين مثل قرار منع المسلمين”.

وتمحورت أنواع الحوادث الأكثر شيوعا، والتي وثقها “كير” في 2016، حول المضايقات، والمباحث الفيدرالية، ومشاكل التوظيف، وجرائم الكراهية، والحرمان من التسهيلات الدينية:

  • المضايقة، وحوادث التحيز غير العنيفة والتي لم تشكل تهديدا للحياة كانت نسبتها 18% من إجمالي عدد الحوادث.
  • بلغت نسبة تعرض المتظلم للاستجواب من موظفي المباحث الفيدرالية، أو استهدافه بشكل غير مناسب من تلك الوكالة نسبة 15% من تلك الحوادث، لتصبح ثاني أكبر فئة.
  • حلّت مشاكل التوظيف في المرتبة الثالثة، وتشمل الحرمان من العمل، وتفويت الترقية في العمل، ومضايقة المشرفين أو أي من كبار الموظفين، لتأتي بنسبة 13% من إجمالي الحوادث.
  • سجلت جرائم الكراهية نسبة 12% من إجمالي الحوادث التي وثقها “كير” وحلت في المرتبة الرابعة.

وكان أكبر مسبب لحوادث التحيز ضد المسلمين في عام 2016 هو عِرق الضحية أو وطنه الأصلي، وسجل ذلك نسبة 35% من إجمالي الحوادث. ووقعت نسبة 16% من الحوادث نتيجة ارتداء النساء للحجاب. وبالنسبة للأنشطة ذات العلاقة بالمسلمين، والتي تشمل الوقفات والرحلات المجتمعية،.

وتأتي مجموعة البيانات التي يستند إليها التقرير بشكل أساسي من الإحصائيات التي يجريها كير سنويا. ومع كل قضية، يسعى فريق الحقوق المدنية والفريق القانوني إلى ضمان أعلى مستوى ممكن من الدقة.

 

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.