العاصمة واشنطن، 17/5/2017

رحب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، بقرار القوات الجوية الأمريكية بمراجعة محتويات دورة يقدمها مدرب مكافحة الإرهاب في مدرسة العمليات الخاصة بالقوات الجوية في فلوريدا، والذي قال “كير” أنه على صلة بمجموعة دعاية معادية للمسلمين، ونشرت عدد من المعلومات الخاطئة عن الإسلام والمسلمين.

وتأتي تلك المراجعة، والتي تأكد منها كير مع مسؤولين ذوي الصلة، بعد إرسال كير”خطابا في مارس/آذار إلى الفريق مارشال ويب، قائد قيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية الامريكية في قاعدة “هلبرت فيلد” الجوية، نقلت عن المدرب باتريك دانليفي تصريحات سابقة معادية للإسلام، وصلته بمجموعة الكراهية “مشروع التحقيق في الإرهاب”.

شاهد: “كير” يطالب القوات الجوية بقطع صلتها بمدرب على صلة بمجموعة دعاية معادية للمسلمين

ويقدم دانليفي دورة بعنوان “ديناميكيات الإرهاب العالمي”، وهو زميل بارز في مشروع التحقيق في الإرهاب.

شاهد: ديناميكيات الإرهاب العالمي

مشروع التحقيق في الإرهاب: باتريك دانليفي

وقال مدير الاتصالات لدى “كير” فلوريدا ويلفريدو رويز: “نرحب بتلك المراجعة، ونأمل في أن ينتج عنها تلقي أفراد جيشنا تدريبات تعتمد على معلومات متزنة ودقيقة، وليس على أجندات شخصية أو سياسية”.

خلفية عن مشروع التحقيق في الإرهاب وستيفن إيمرسون:

أسس ستيفن إيمرسون مشروع التحقيق في الإرهاب، ولديه تاريخ حافل بتصريحات مغلوطة وعنصرية ضد المسلمين، آخرها تسبب في وصف رئيس الوزراء البريطاني السابق له بأنه “أحمق للغاية”، لادعائه وجود مناطق في بريطانيا غير مسموح لغير المسلمين بدخولها. وأجبرت شبكة “فوكس نيوز” على الاعتذار بسبب ادعاءاته.

وأدلى إيمرسون بادعاءات غير دقيقة أخرى وعنصرية ضد المسلمين بشأن حوادث؛ مثل تفجير مبنى ألفريد مورا الفيدرالي عام 1995 في أوكلاهوما سيتي، وتحطم الرحلة 800 في عام 1996، وتفجير ماراثون بوسطن عام 2013. ووضع مركز قانون الفقر الجنوبي إيمرسون في قائمته الحديثة للمتطرفين المعادين للمسلمين.

مرصد “كير” للإسلاموفوبيا: مشروع التحقيق في الإرهاب – ستيف إيمرسون (المؤسس)

دليل الصحافي: دليل ميداني للمتطرفين المعادين للمسلمين

وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742-6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report- an-incident/view/form.html.

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.