دالاس، تكساس، 23/5/2017
طالب مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في دالاس فورت وورث، قائد شرطة مقاطعة دنتون، تريسي مورفي، بإعادة التأكيد على التزامه بالمساواة في العدل لكل سكان المقاطعة بصرف النظر عن الدين أو العِرق أو الوطن الأم، بعد الكشف عن جدل ذو طبيعة معادية للإسلام على صفحته بموقع “فيسبوك”.
ونشر قائد الشرطة مورفي يوم 22 مايو/أيار تصريحا على “فيسبوك” مليء بادعاءات غير دقيقة وتمييزية تستهدف كل المسلمين، وليس فقط القلة القليلة منهم التي ترتكب أعمال عنف.
وعلّق مورفي على الهجوم الإرهابي الذي وقع في مانشستر قائلا: “هذا ما يحدث عندما تنزعون السلاح عن مواطنيكم، وعندما تفتحون حدودكم دون إجراء تدقيق سليم، وعندما تسمحون للتدقيق السياسي بأن يملي عليكم كيف تردون على عدو يرغب في قتلكم، وعندما تتخلون عن مدينتكم وأحيائكم لصالح أيديولوجية دينية تقول بأنه يتحتم عليك الإيمان بها أو تلقى مصير الموت”.
شاهد: قائد شرطة في تكساس يعلق على الإرهاب بعد هجوم مانشستر
وقالت مدير الحقوق المدنية لدى “كير” دالاس فورت وورث نيكيا ناتالي: “نطالب قائد الشرطة مورفي بإعادة التأكيد على قسمه هو وضباطه، من أجل خدمة وحماية كل مواطني مقاطعة دنتون بصرف النظر عن أديانهم أو أعراقهم أو مواطنهم الأم”، مضيفة: “نحن قلقون من أن شخص يُفترض به توفير عدالة متساوية يتبنى مثل وجهات النظر غير الدقيقة والتمييزية والمسببة للخلافات هذه”.
وطلبت ناتالي من قائد الشرطة في خطاب أرسلته إليه الاعتراف بالضرر الذي سببه منشوره على “فيسبوك”، وتأكيد قدرته على القيام بواجبات وظيفته دون تحيزات.
ونشر “كير” تقريرا يوضح زيادة بنسبة 57% في الحوادث المعادية للمسلمين في 2016، والتي صاحبتها زيادة بنسبة 44% في جرائم الكراهية المعادية للمسلمين خلال الفترة ذاتها.
شاهد: تقرير “كير” الجديد يُظهر زيادة بأكثر من 50% في الحوادث ضد المسلمين
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 6420-742-202، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report- an-incident/view/form.html.
ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.