متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن 6/6/2017

أرسل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، رسالة إلى عضو الكونغرس الأمريكي كلاي هيغينز رغبة في الحصول على توضيحات عن منشوره الأخير الذي نشره على صفحته على موقع فيس بوك والذي أعلن فيه بقوله ” كل المسيحيين …فى حرب مع الرعب الإسلامي “وأضاف بقوله “اقتلهم جميعاً” وجاء ذلك عقب الهجمات الإرهابية التى وقعت فى العاصمة البريطانية لندن يوم السبت.

رسالة كير إلى كلاي هيغينز:

جزءاً مما كتبه مدير كير لإدارة الشؤون الحكومية روبرت ما كاوفى :

“مثلك أنت، فإن المجتمع الإسلامي الأمريكي يُدين الإرهاب كلما حدث، وأينما حدث وأي كان مرتكبوه. ومع ذلك، هل يمكنك توضيح ما تقصده بقولك:

“العالم الحر …كل المسيحيين …في حرب مع الرعب الإسلامي “.

طلب توضيح: هل هذه العبارة المشار إليها تقتصر فقط على الجماعات الإرهابية الإجرامية مثل داعش وتنظيم القاعدة وأتباعهم، أم هل تشير إلى المسلمين كافة والأمم ذات الأغلبية المسلمة؟ وقد استدل الكثيرون على هذا المنشور بأنه دعوة للحرب بين المسيحية والإسلام.

” يجب ان لا يتم منح بنساً “قرشاً” واحداً من الكنز الأمريكي لأي أمة تؤوي هذه الحيوانات الوثنية “.

طلب توضيح: في هذا القول هل تعنى بقول “الحيوانات الوثنية ” الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وأتباعهم من المتطرفين، أم المسلمين جميعا؟

“يجب أن نحرمهم من دخول أرض وطننا أمريكا ”

طلب توضيح: من خلال هذا البيان، فإنكم تذكرون تأييدكم لحظر السفر الذي يقتصر على الجماعات الإرهابية أم تشيرون إلى حظره على جميع المسلمين؟

وأضاف “يجب اتخاذ كل الإجراءات الممكنة فيجب ملاحقتهم من أجل اصطيادهم والتعرف عليهم وقتلهم. قتلهم جميعاً “.

طلب توضيح: هل تشير هنا إلى الاستهداف القانوني للجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، أم أنك تشير إلى جميع المسلمين؟

“نحن نعيش في ظل مناخ من الكراهية المتزايدة التي اعترف فيها رجل أبيض على نفسه بأنه طعن حتى الموت رجلين وأصاب الثالث بعد تدخلهما بالكاد لأجل فتاتين كانا يستهدفهم القاتل المعادي للإسلام بالسب وإساءة المعاملة. فالإسلاموفوبيا والخطاب السياسي المعاد للإسلام والمسلمين له القدرة على تشجيع وتحريض الأفراد الذين يملكون آراء بغيضة من أعراق أو ديانات أو جنسيات أخرى لارتكاب أعمال إرهابية عنيفة.

“إن المجتمع الإسلامي الأمريكي هو عدو طبيعي للمتطرفين العنفين. فسجلنا الإيجابي للنجاح يضعف تماماً الحجج القائلة بأن الأقليات لا يمكن أن تتلقي معاملة عادلة في أمتنا.

وقد أدانت منظمة الحقوق المدنية “كير ” أعمالاً إرهابية محددة ضد المسلمين والمسيحيين واليهود والهندوس والأمريكيين والاسبان والأتراك والإسرائيليين والسعوديين والروس والمصريين والأردنيين والعراقيين والبريطانيين، وغيرهم.

وأضاف بقوله ” أننا نتطلع إلى أن نسمع منكم حول هذه المسألة ونأمل في مواصلة الحوار حول هذه القضية المهمة والملحة”.