متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

 

أعرب “مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ” كير الاثنين عن تعازيه حيال حادث مقتل فتاة أمريكية مراهقة مسلمة بولاية فرجينيا يوم الاحد الماضي، كما دعى كير إلى إجراء تحقيق شامل في دوافع التحيز المحتملة في القضية.

حيث تعرضت فتاة أمريكية مسلمة (17 عاماً) إلى الضرب حتى الموت على أيدي سائق سيارة للأجرة في ولاية فرجينيا.  وتمكنت شرطة المقاطعة من إلقاء القبض على القاتل “سائق الأجرة المشتبه فيه ” بعد ساعات من ارتكابه للجريمة.

وذكرت الشرطة أن نابرا حسانين (17 عاماً) من روستون بولاية فريجينا، تعرضت للضرب والاختطاف عقب خروجها من مسجد “أول دلاس أريا ” التابع لجمعية المسلمين الكائن في شمال فريجينا، يوم الاحد على يد سائق أجرة، وقد تمكنت الشرطة في وقت لاحق من اعتقاله.

وعثرت شرطة المقاطعة على جثة الفتاة في بركة “ستيرلينج ” ولم تستبعد الشرطة أن دافع التحيز ضد الفتاة كونها مسلمة هو كان سببا للهجوم.

وذكر المدير التنفيذي لـ “كير” نهاد عوض فى بيان له:

” لا توجد كلمات توصف حالة الكرب والالم الذي تشعر به أسرة الفتاة وجميع أفراد المجتمع بسب هذه المأساة التي لا معنى لها. ويتقدم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير بمجلس إدارته وموظفيه بتقديم خالص التعازي لأسرة وأحباء نابرا حسانين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.”

كما أضاف نهاد عوض بقوله ” نشعر بالحزن العميق على خسارة نابرا، ونحث السلطات المعنية بتطبيق القانون وبإجراء تحقيق شامل في دوافع التحيز المحتملة في القضية، إلى جانب أن الحادث وقع في ظل وقت يتزايد فيه الكراهية ضد الإسلام والهجمات ضد المسلمين في جميع أنحاء البلاد “.

وقد أشار مجلس كير إلى ارتفاعا غير مسبوق في حوادث الكراهية التي تستهدف المسلمين – خاصة النساء المسلمات – ومجموعات الأقليات الأخرى منذ انتخابات 8 نوفمبر، وقد أصدر مجلس كير مؤخراً تقريراً يظهر زيادة حوادث الكراهية المناهضة للمسلمين بنسبة 57% في عام 2016 مقارنة بالعام الذي يسبقه. وصاحب هذا الارتفاع زيادة بنسبة 44% في جرائم الكراهية ضد المسلمين خلال الفترة نفسها.

وتحث منظمة كير التي تتأخذ من واشنطن مقراً لها أعضاء المجتمع المحلي على الإبلاغ عن أي حوادث بالاتصال بالشرطة أو بإدارة منظمة كير على الرقم6420-742-202  أو عن طريق تقديم تقرير على”  http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html

” .

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.