متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، العاصمة 26/6/2017

أفاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، بأنَّ قرار المحكمة العليا للولايات المتحدة والذي يسمح بجزء محدد من قرار إدارة ترامب التنفيذي في “منع المسلمين من السفر” يتجاهل مشكلة الإسلاموفوبيا.

وأفادت المحكمة بأنَّ قرار المنع للزائرين من 6 دول ذات أغلبية مسلمة يمكن أن يُطَبَّق طالما هؤلاء الأفراد يفتقرون إلى ” مصداقية حسن النية في أي علاقة لهم مع أي فرد أو كيان في الولايات المتحدة”، وسيستقبل القضاء المرافعات على القضية في شهر أوكتوبر.

في بيان أفاده المدير التنفيذي لـ “كير” نهاد عوض:

“قرار اليوم الذي صدر عن المحكمة العليا يتجاهل التعصب الأعمى ضد المسلمين والذي يتمثل بشكل أساسي في قرارات المنع من السفر، والتي ستشجع بشكل حتمي الإسلاموفوبيا عند الهيئات الإدارية، ليصل إلى استهداف المجتمع المسلم بسياسات غير دستورية وذات نتائج عكسية. بالإضافة إلى أن المحكمة العليا تتجاهل أيضاً شبه إجماع المحاكم على رفض “قرار المنع” نظراً لتعصب المحكمة العليا الدينية والعرقية.

” وفي الوقت الذي استمرت المحكمة بمنع هذا الجزء من القانون الذي لا يسمح بدخول أي شخص يحمل مصداقية حسن النية في أي علاقة له مع أي فرد أو كيان في الولايات المتحدة، ‘ فتحت الباب لفوضى قانونية وتجاوزات رسمية في السفارات والمناطق الحدودية.

” وسنعمل مع شركائنا من المتخصصين في الحقوق المدنية لتقديم ردود قانونية وتشريعية على قرار منع المسلمين الذي يقدم على أرض الواقع وفي المحكمة العليا”

وأفاد عوض بأنَّ قرار هذا اليوم كان مقلقاً ومزعجاً على وجه الخصوص للمسلمين الأمريكيين، كونه صدر في عطلة عيد الفطر بعد نهاية رمضان.

وستقيم كير مؤتمراً صحفياً في مقراتها الرئيسية الواقعة في كابيتول هيل لتقدم رداً أوسع وأشمل على قرار المحكمة.