متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، العاصمة، 29/6/2017

ندَّدَ مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، بقرار إدارة ترامب الجديد “لمنع المسلمين”، كانتهاكٍ لحكم المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأخير، ووعدت بتقديم دعوى وتحديات قضائية للسلطات إن تمَّ تطبيق القرار.

تنبيه من منظمة كير: لكل من يعرف أفراداً ممنوعين من الدخول للولايات المتحدة الأمريكية كانتهاكٍ لحكم محكمة الولايات المتحدة العليا الأخير نرجو منهم أن يتواصلوا مع قسم كير للحقوق المدنية على 6420-742-202 أو على الايميل civilrights@cair.com.

وأفاد المدير التنفيذي الوطني لمنظمة كير نهاد عوض ” إنَّ بالفصل بين المسلمين الأمريكيين عن أجدادهم وغيرهم من الأقرباء المقربين في الخارج، انتهاكٌ لقرار إدارة ترامب الجديد لحكم المحكمة العليا في الولايات المتحدة. وهذه القرارات غير المنطقية لا يجب أن تبقى.”

وسمح القضاء لإدارة ترامب بإعادة أجزاء من قرار “منع المسلمين” بينما تدرس المحكمة اعتبار القرار دستورياً أم لا. كما وسمح الحكم لموظفي ومسؤولي الهجرة برفض طلبات الفيزا الجديدة المقدَّمة من جنسيات أجنبية ممَّن لا يملكون مصداقية في “درجة قرابة من الدرجة الأولى” أو “حسن نية” في أي علاقة مع أي فرد أو كيان في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتشير وسائل الإعلام بأن “درجة القرابة من الدرجة الأولى” تتضمن الأزواج، الإخوة والأخوات، الأبوين، وتستثني بالخصوص الأجداد وأبناء العمومة وغيرهم من الأقارب.

وأفادت المديرة القضائية الوطنية لمنظمة كير لينا المصري: ” نطلب من إدارة ترامب أن تسقط هذا القرار غير العقلاني والمنطقي بالإضافة إلى كامل قرار “منع المسلمين”، ونحن نستطيع حماية وطننا وأمتنا بدون المساس بقيمه وسمعته، لن نتردد بتقديم دعوى قضائية لأي انتهاك لقرار المحكمة.”

وفي وقت سابق، أفادت منظَّمة كير بأنَّ قرار المحكمة العليا للولايات المتحدة الذي يسمح بجزء محدد من قرار إدارة ترامب التنفيذي في “منع المسلمين من السفر” يتجاهل جذور الإسلاموفوبيا في هذه السياسة ويشجع عليه في ظل إدارة ترامب.