متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، العاصمة، 10/7/2017

طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير، بالتحقيق في قضية التخريب للممتلكات العامة والذي استهدف مسجد تينيسي.

وتطلب منظمة كير من الرئيس دونالد ترامب أن يصرِّح على الصعيد الوطني ضدَّ الارتفاع المتزايد للإسلاموفوبيا والحوادث المعادية للمسلمين.

وأفاد مسؤولون في المركز الإسلامي في مورفريسبورو أنَّه تمَّ تخريب المسجد في الليلة الفائتة بعبارات وكتابات فاحشة معادية للإسلام. وقد تم استخدام شرائح من لحم الخنزير لإرسال رسائل معينة للمسلمين، حيث تم تعليقها على أحد الأبواب الخارجية للمسجد. (ملاحظة: المتعصبين ضد المسلمين يستخدمون في العادة منتجات لحوم الخنزير ليسيئوا عمداً للمسلمين نظراً لتحريم الإسلام أكل لحوم الخنزير.)

علماً أنَّه قد تم استهداف المسجد بحوادث الكراهية أكثر من مرة في السنوات الأخيرة.

وأفاد مدير قسم مراقبة ومحاربة الإسلاموفوبيا في منظمة كير كوريه سيلور: “إنَّ هذا الاعتداء الواضح على بيتٍ للعبادة يُعَدُّ من أحد الحوادث والجرائم المستمرة التي تستهدف المساجد والمسلمين الأمريكيين في البلاد حيث أنَّ نسبتها تتزايد بشكلٍ مقلق، ويجب على قادة أمتنا، ابتداءً بالرئيس دونالد ترامب، أن يصرحوا وبقوة ضدَّ الإسلاموفوبيا وغيره من أشكال التعصب التي تؤدي لا محالة إلى هذه الإعتداءات.”

وأشار سيلور بأنه منذ بداية السنة يطالب مكتب منظمة كير الوطني بتحقيقاتٍ حول العديد من الحوادث والاعتداءات المبنية على التعصب والتي تستهدف المساجد في كولورادو، فلوريدا، أوهايو، أيوا، كنتاكي، جورجيا، أريزونا، فيرجينيا، غرب فيرجينيا، نيو جيرسي، نيويورك، ماريلاند، تيكساس والعديد غيرهم من الولايات. وبالمقارنة مع السنة الماضية فإنَّ منظمة كير سجلت في الفترة بين كانون الثاني وآذار سنة 2016 ما يقرب 19 جريمة مشابهة.