متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن العاصمة،1/9/2015

دعى اليوم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، أكبر منظمة استشارية وحقوقية للمسلمين، المسؤولين للتحرك وحماية الحقوق المدنية للمجتمع المسلم في تينيسي على إثر الملاحظات المعادية للمسلمين التي أدلى بها مسؤول آخر في نفس الولاية.

وقد قال شريف بلدة هاميلتون جيم هاموند لأعضاء نادي باشيدرم Pachyderm يوم الإثنين الماضي أنه يخطط لدعوة مسؤولين آخرين في تينيسي لمراقبة المسلمين في المناطق الخاضعة لسلطتهم. وقد اعدى هاموند أن المسلمين يخططون للسيطرة على الولاية على حد زعمه، كما قال أيضا: “إن الإسلام هو الشيوعية الدينية”.

وقد قال هاموند: “الإسلام هو دولة مغلفة بالدين حتى يتمكن المسلمون من التهرب من الضرائب ويتجنبوا تدخل الحكومة في مساجدهم. إنهم قادرون على استغلال نظامنا ضدنا نحن. الإسلام مفيد جدا لهم، لقد بنوا نظاما للسيطرة على البلاد، والعديد من أجزاء الخطة تم تنفيذها”.

وقد عقّب المدير الوطني للاتصال في كير، إبراهيم هوبر، بالقول، نظرا للآراء المتطرفة التي عبر عنها الشريف هاموند، وسعيه للتحرك ونشر هذه الآراء، فإنه من الواجب على سلطات الولاية والمسؤولين الفدراليين اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق المدنية والقانونية للسكان المسلمين في الولاية.

وقد طالب كير مؤخرا وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق في انتهاكات الحقوق المدنية التي انجرت عن التصريحات العنصرية ضد المسلمين التي أدلى بها مسؤول آخر في الولاية، يدعي فيها أن الرئيس أوباما مسلم ينتمي للإخوان المسلمين”. وقال أنه يخطط لمراقبة المسلمين في المجتمع المحلي رغم أنهم ملتزمون بالقانون.

 

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في أميركا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، ودعم المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والتفاهم المشترك.