متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

ألاباما 15/7/2017

طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير-ألاباما، السلطات الحكومية والسلطات الفدرالية للتحقيق في تخريب استهدف عائلة مسلمة ذات أصول شرق أوسطية تعيش في تلك الولاية، معتبرةً هذا التخريب كجريمة كراهية.

وأبلغت منظمة كير -ألاباما أنَّ العائلة المسلمة التي تقطن في هيلينا، ألاباما كانت قد وجدت نوافذ مكسورة، إطارات مثقوبة، وعبارات عنصرية وفاحشة -تتضمن كلمة الزنجي-مرشوشة على عربة، ووجدت زيت محركات مصبوبٍ على ثلاث سيارات أخرى.

وأفادت خولة حديد المديرة التنفيذية لمنظمة كير-ألاباما: “إنَّه بسبب العبارات العنصرية المستخدمة في التخريب، والارتفاع الأخير في جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين وأقليات اخرى، وبسبب الخلفية العرقية للضحايا، سيكون من الأفضل التحقيق في هذه الحادثة على أنها جريمة كراهية محتملة.”

وأضافت أنَّ منظمة كير تطالب المسؤولين المحليين ومسؤولي الولاية والرئيس ترامب بمخاطبة الشعب الأمريكي ضد ارتفاع مستوى الإسلاموفوبيا وضد الحوادث المعادية للمسلمين. وأفاد مقر واشنطن من منظمة الحقوق المدنية أنَّها شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في حوادث الكراهية التي تستهدف المسلمين الأمريكيين وأعضاء من أقليات أخرى منذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع طالبت منظمة كير بتحقيق في جريمة كراهية للتخريب مشابهة استهدفت مسجد تينيسي.