متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، العاصمة، 18/7/2017

طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير، السلطات الفدرالية (شرطة الولايات المتحدة الأمريكية) للتحقيق في عملية تخريب لعربة مسلم في تينيسي باعتبارها جريمة كراهية محتملة.

وأفادت شرطة مورفيروسو تينيسي، بأن المخربين قد تركوا شرائح من لحم الخنزير وواقياً ذكرياً مستهلكاً على سيارة الرجل. مع العلم أنَّ زوجة الرجل ترتدي الحجاب الإسلامي. (ملاحظة: المتعصبين ضد المسلمين يستخدمون في العادة منتجات لحوم الخنزير للإساءة للمسلمين عمداً لأنَّ الدين الاسلامي يحرم استهلاك لحوم الخنزير ومنتجاتها.) وإنَّ الشرطة المحلية الآن تتعامل مع الحادثة على أنها جريمة تمييز عنصري، وقد تم إعلام مكتب التحقيق الفدرالي بهذه العملية.

وأفاد ابراهيم هوبر مدير الاتصالات الوطنية لمنظمة كير: ” إنَّ هذه الحوادث تحدث الآن بشكل متكرر جداً مما يوجب السلطات الحكومية وإدارة البلاد لتوجيه خطابات تنبه بمدى خطورة الارتفاع المستمر لمستوى التعصب الأعمى الذي نتج عنه أعداد غير مسبوقة من جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين الأمريكيين والأقليات الأخرى.”

وفي الأسبوعَ الماضي، طالبت منظمة كير بتحقيق في عملية تخريب تمَّ اعتبارها جريمةَ كراهية استهدفت مسجد تينيسي. وفي ذلك الاعتداء تم استخدام شرائح من لحم الخنزير أيضاً لإيصال رسالة عنصرية، وتم تعليق بعض من شرائح لحم الخنزير على أحد الأبواب الخارجية للمسجد أيضاً.

وفي وقت سابق دعت منظمة كير فرع جورجيا المساجد المحلية في الولاية وفي البلاد لإبلاغ السلطات المعنية إن تلَقَّوا أي مكالماتٍ تهديدية من متطرِّف يميني هدَّدَ بشكلٍ متكرر بالهجوم على مسجد جورجيا.

وأفادت منظمة كير بأنها شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في حوادث وجرائم الكراهية التي تستهدف الأقليات في البلاد منذ انتخاب دونالد ترامب.

ونشرت منظمة كير تحديثاً عن الحوادث المعادية للمسلمين في الربع الثاني من سنة 2017 (نيسان-حزيران).

وأشار التقرير الذي نشرته منظمة كير أنَّ نسبة جرائم الكراهية في الربع الأول من سنة 2017 ارتفع 91% مقارنة بالفترة نفسها في سنة 2016، التي كانت تعد أسوأ سنة من ناحية جرائم الكراهية المتكررة المعادية للمسلمين بحسب منظمة الحقوق المدنية التي بدأت بنظام تسجيل الحوادث عام 2013.