متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، العاصمة،17/7/2017

نشر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير، تحديثاً عن الحوادث ضد المسلمين في الربع الثاني من سنة 2017 (نيسان -حزيران).

وأشار التقرير الذي نشرته منظمة كير أنَّ نسبة جرائم الكراهية في الربع الأول من سنة 2017 ارتفع 91% مقارنة بالفترة نفسها في سنة 2016، التي كانت تعد أسوأ سنة من ناحية جرائم الكراهية المتكررة المعادية للمسلمين بحسب منظمة الحقوق المدنية التي بدأت بنظام تسجيل الحوادث عام 2013.

وأشار التحديث أنَّ نسبة الحوادث والجرائم العنصرية في سنة 2017 ازدادت نسبتها 24% عما كانت عليه في النصف الأول من سنة 2016.

(ملاحظة: الحوادث العنصرية هي التي تُعَرَّف على أنها حالات يتواجد فيها رمز أو عدة رموز تدل على تمييز ديني. جرائم الكراهية هي الاعتداءات الجنائية ضدَّ مجموعة من الأفراد أو الممتلكات، أو الحوادث التي يمكن تصنيفها تحت بنود قوانين حكومية أو فدرالية لها علاقة بالأمر.)

وأفادت زينب عرين منسقة في قسم مراقبة ومكافحة الإسلاموفوبيا في منظمة كير: ” إنَّ الحملة الانتخابية الرئاسية وإدارة ترامب قد استغلت نزعات التعصب الأعمى والكراهية لدى البعض، مما نتج عن ذلك استهداف المسلمين الأمريكيين والأقليات الأخرى، وإذا استمرت الاعتداءات العنصرية على المجتمع الأمريكي المسلم كما هي الآن، فإنَّ سنة 2017 سَتُعَدّ من أسوأ السنوات في وقوع هذه الجرائم والحوادث.”

وإن أكثر الحوادث تكراراً المُسَجَّلة من قبل منظمة كير في الربع الأول من سنة 2017 التحرش والذي يُعَرَّفُ على أنه نوع من الحوادث غير العنيفة وغير المهدِّدة. وثاني أكثر حوادث التمييز العنصري انتشاراً هي جرائم الكراهية، والتي تتضمن عنفاً جسدياً أو تخريب وتدمير ملكية.

وثالث أكثر الحوادث انتشاراً هي استجواب أصحاب الشكوى من قبل مكتب التحقيق الفدرالي أو يتم استهدافهم من قبل المكتب بشكل غير ملائم أبداً.

ويشكل الأصل أو العرق نسبة 32% من أسباب حوادث التمييز العنصري ضد المسلمين في سنة 2017. وبنسبة 20% يشكل كون الفرد مسلماً فحسب. ويشكل حجاب المرأة المسلمة كسبب في هذه الحوادث نسبة 15%.

ويجري رسم قاعدة بيانات التقرير استناداً على البيانات التي تجمعها منظمة كير كل سنة. وفي كل الحالات تسعى الأقسام التي تعمل في الحقوق المدنية والشؤون القانونية أن يضمنوا الدقة العالية في جمع البيانات ومعالجتها.