متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

3/8/2017

طلب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير، من جميع الأمريكيين أصحاب الضمائر الحية لمطالبة أعضائهم الممثلين لهم في الكونجرس بعدم دعمهم لقانون إدارة ترامب المُصادَق عليه ” قانون إعادة تنظيم الهجرة الأمريكية لتوظيف أقوى” (RAISE)، والذي يخفض الهجرة القانونية إلى النصف حيث يتم تقديم 500,000 بطاقة خضراء جديدة (Green Card) بدلاً من 1 مليون بطاقة ويتم تقديم الأولوية للمتحدثين باللغة الإنجليزية.

وأفاد روبرت ماكاو مدير الشؤون الحكومية في منظمة كير: ” إنَّنا لا يمكننا إقصاء المهاجرين، اللاجئين أو الزائرين، ولا نحرمهم من حقوقهم القانونية المُوجَبَة لهم بمجرد قبولهم.”

إنَّ قانون (RAISE) الذي تمَّ اقتراحه في مجلس الشيوخ الأمريكي من قبل السيناتور توم كوتون (R-AR) والسيناتو ديفيد بيردو (R- GA) سيلغي مميزات الجرين كارد التي تسمح لمقيمي الولايات المتحدة بإعطاء الجرين كارد لأفراد العائلة البالغين ، مما يمنعهم من إعطاء ميزات الهجرة للآباء والإخوة والأطفال البالغين.

وبموجب القانون فإنَّ الأبوان المسنان لمواطنٍ في الولايات المتحدة يتم إعطاؤهما فيزا (تأشيرة) مؤقتة يتم تجديدها حتى يستطيعوا دخول الولايات المتحدة، ومن خلالها فإنَّهم لا يستطيعون الوصول إلى المنافع العامة ويمكن لأولادهم تأمين كل أنواع الرعاية الصحية لهم.

وإنَّ قانون RAISE يلغي أيضاً برنامج تأشيرة هجرة التنوع والمعروف أيضاً باسم “اليانصيب التنوع” -والذي يسمح ب 50,000 تأشيرة سنوياً لمقدِّمين من دول تكون الهجرة منها إلى الولايات المتحدة الأمريكية قليلة.

ويخفض القانون بشكل استبدادي أعداد اللاجئين من 120,000 سنوياً إلى 50,000.

وإنَّ منظمة كير ترفض قانون RAISE لأنَّه قانون يرفض المهاجرين، فهو يخفض أعداد المهاجرين في الولايات المتحدة بشكلٍ جذري بناءً على فرضية خاطئة بأنَّ المهاجرين يستحوذون على الوظائف في البلاد، بينما في الحقيقة المهاجرون هم صانعوا الوظائف، ويسعى هذا القانون لخفض أعداد اللاجئين الذين يدخلون البلاد بناءً على حملات تضليل واسعة وبناءً على انتشار اسلاموفوبيا واضح يستهدف اللاجئين السوريين والعراقيين.

ويسعى قانون RAISE أيضاً لهدم الأسرة التقليدية، ويدعم هجرة شبكات العلاقات العامة في مجتمعات المهاجرين عن طريق الحد من هجرة الأقارب، ويفرض القانون اختبارات مالية على المواطنين والمقيمين في الولايات المتحدة الذين يريدون الاعتناء بذويهم المسنين أو المرضى والذين يحتاجون إلى الانتقال إلى الولايات المتحدة من الخارج.

وإنَّ منظمة كير لا تزال تدعم “نظام الهجرة الشاملة” الذي يوفِّر سبيلاً للحصول على المواطنة لـ 11 مليون مهاجر غير مسجل في الولايات المتحدة ولكل من يسعى أيضاً لتحقيق الحلم الأمريكي.

وإنَّ منظمة كير ترفض “نظام الهجرة الجزئي” والذي يسعى لتحديد الهجرة القانونية، وتفكيك الأسرة والعائلة، وتقليل الحماية لللاجئين، أو يسمح بالتمييز العنصري ضد المهاجرين بمجرد وصولهم للولايات المتحدة.