متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، العاصمة، 9/8/2017

شارك مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير وشركة راثود ومحمد بهائي للمحاماة في الترحيب بقرارات لجنة تكافؤ فرص العمل التي وجدت أنَّ شركة كارجيل لمنتجات اللحوم في كولورادو خرقت البند السابع من قانون الحقوق المدنية لعام 1964 من خلال التمييز العنصري والانتقام من عمال مسلمين أمريكيين صوماليين أرادوا أماكن للعبادة والصلاة وذلك في شهر ديسمبر 2015.

وأفاد قُصِير محمد بهائي ولورا وولف محاميّي العمال من شركة محاماة راثود ومحمد بهائي: ” إنَّ قرار شرك كارجيل بمنع الصلاة في منشأة فورت مورجان كان قراراً صعباً على القوى العاملة المسلمة الصومالية في المنشأة، وإنَّ هؤلاء اللاجئين المجدين في العمل كانوا فعالين في عملهم ومخلصين في العمل لشركة كارجيل. وعندما رفضت الشركة السماح لهم بالصلاة أثناء وقت استراحتهم، تجاهلت بذلك التأثير المدمر الكبير الذي سيحدثه هذا الأمر على حياتهم.”

وأفادت لينا مصري المديرة القضائية الوطنية في منظمة كير: ” نحن نرحب بهذه القرارات ونأمل أنها ستحقق العدالة والتعويض لكل العمال الذين عانوا بسبب منعهم من حقهم القانوني والدستوري في توفير مكان مناسب لأداء العبادة في مكان العمل.”

وبناءً على هذه الانتهاكات المخزية والمنتشرة للقانون الفدرالي للحقوق المدنية، فإنَّ لجنة تكافؤ فرص العمل تسعى لعمل تسوية بين الموظفين المضطهدين وشركة كارجيل والاتحاد. ويأمل الموظفون بمساعدة لجنة تكافؤ فرص العمل أن يعملوا على تأمين حق لجميع الموظفين بالعمل بدون خوف من أي تمييز عنصري مبني على عرق أو جنسية أو دين.

 

خلفية عن القضية:

في سنة 2015 بدأت شركة كارجيل بمنع الصلاة في منشأة فورت مورغان. وتم إعلام الموظفين الذين عملو وأدَّوا الصلاة في العمل في شركة كارجيل لسنواتٍ عديدة فجأةً بأنهم إن أرادوا الصلاة ليذهبوا إلى المنزل أو أن يبقَوا على رأس عملهم بدون أداءٍ للصلاة.

وقامت الشركة أيضاً باتخاذ إجراءات عدوانية وغادرة، من ضمنها:

  • بدأ مدراء شركة كارجيل بإغلاق أبواب الغرف التي يصلي بها الموظفون في الشركة، ويمنعون الجميع من الدخول.
  • وكان المشرفون في الشركة يحققون مع الموظفين المسلمين الصوماليين الأمريكيين بعد استراحة الحمام لضمان أنَّهم لم يُصَلُّوا في الاستراحة.
  • وأعلنت الإدارة العليا بشكل واضح للموظفين المسلمين الصوماليين الأمريكيين بأنه من أراد الصلاة فليذهب إلى منزله أو يبقى في الشركة بدون أدائها.

وعندما طلب هؤلاء الموظفون المساعدة من اتحادهم، تمَّ مقابلتهم بعدوانية وتمَّ رفض طلبهم للمساعدة. وفي الفترة 21-23 ديسمبر سنة 2015 تمَّ تسريح ما يقرب 150 موظف مسلم صومالي أمريكي بشكل جماعي عندما طُلِبَ منهم ترك معتقداتهم الدينية للسماح لهم بالعمل.

وفي الفترة من آذار إلى حزيران سنة 2016 أنفقت شركة كارجيل ما يزيد عن 1,000,000$ للضريبة في كولورادو وذلك فقط للاعتداء على حقوق هؤلاء الأفراد وإرسالهم إلى عالم البطالة. وأفاد قصير محمد بهائي ولورا وولف: ” لاحظت لجنة الاستماع في كل القضايا بأنَّ شركة كارجيل قامت بتغيير ظروف العمل بشكل قطعي وبشكل إجباري على هؤلاء الموظفين المسلمين الصوماليين الأمريكيين، والذين لم يرتكبوا أي خطأ يؤدي إلى فقدان وظيفتهم.”