متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، 18/8/2017

رحَّبَ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير، أكبر منظمة للدفاع والمرافعة عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، بطرد كبير استراتيجيّي البيت الأبيض ستيف بانون، وهو الذي عمل على مخطط قرار الرئيس ترامب التنفيذي في “منع المسلمين”.

ويُذكَرُ أنَّ كير طالب منذ مدة طويلة بطرد بانون. ففي شباط ناشد كير رؤساء الحزب الجمهوري للمطالبة بفصل الرئيس ترامب لبانون وذلك بعد أن تمَّ الكشف عن دعمه لنظريات تآمرية خبيثة ضد المسلمين في اقتراح أحد الأفلام سنة 2007.

وقد كان بانون رئيساً سابقاً لقناة “بريتبارت نيوز” وهي الناطق الرسمي لدعاة التفوق الأبيض، والتي تمتلئ بقصص عنصرية وكارهة للنساء، وتستهدف النساء والأشخاص ذوي البشرة الملونة والمهاجرين.

وفي تصريح أفاد نهاد عوض المدير التنفيذي لكير:

” إنَّنا نرحب بإزالة ستيف بانون من منصبٍ قوي في البيت الأبيض والذي لم يستحق هذا المنصب ولم يكن من المفترض منحه إياه. إنَّ تأثيره الخبيث والحاقد في صنع السياسات أدَّى إلى إحداث أضرار كبيرة لا يمكن إصلاحها لمصلحة أمتنا وصورتها. وإنَّنا نشكر كل أولئك الموظفين الذين تحلوا بالشجاعة، وقادة المجتمع، والمواطنين الذين ضغطوا إلى أقصى حد ليتمَّ طرد بانون.”

“ويجب أن يملأ منصبه الوظيفي شخصٌ يؤمن ويعتقد بشكلٍ تام بالمساواة بين الناس بغض النظر عن أعراقهم أو أصولهم أو دياناتهم.”

“وقد حان الوقت الآن لإزالة وطرد كل المتطرفين، ودعاة الإسلاموفوبيا، ودعاة التفوق الأبيض من الموظفين الذين يعملون في المناصب الإدارية، بمن فيهم ستيفن ميلر وسيباستيان جوركا.”

” ويجب علينا جميعاً أن نستمر بالضغط حتى يعكس البيت الأبيض هيكل وقيم أمتنا.”

وقد أتى طرد بانون فقط بعد يوم واحد من إدانة كير لتغريدة الرئيس ترامب التي تدعم نصب تذكارية كونفدرالية “جميلة”، وتغريدة أخرى تدلي بمعلومات خاطئة كردٍّ على هجوم برشلونة.