متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن العاصمة، 12/9/2017

قام مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية كير، بالإعلان عن توجيه دعوى قضائية ضد ضباط حماية الحدود وجمارك غير معروفين (CBP) وذلك نيابة عن طالب امريكي مسلم خضع الي نوع من التعذيب يسمي بالتعذيب الابيض وتلي ذلك منعة من العناية الطبية في ديترويت مقاطعة ميتشجن.
ان التعذيب الابيض هو نوع من التعذيب الجسدي والنفسي والذي يتضمن فقدان الاحساس والعزلة. و لقد تم اتهام الولايات المتحدة عدة مرات باستخدام التعذيب الابيض ضد السجناء فى مخيم اعتقال خليج جوانتانامو.
و لقد تم تعذيب الطالب عند عودته للولايات المتحدة من ميناء عبور جسر السفير, و لقد تم تكبيل يدي الطالب المسلم وعزلة فى زنزانة قارصة البرودة مع اضواء ساطعة بدون معطفة او حذائه.
وبالرغم من الحاجة للحصول علي عناية طبية لم يتم الحصول عليها حتى بدأ جسدة بالتدهور ووقع مغشيا علية فى هذة اللحظة قام ظباط حماية الحدود والجمارك بالاتصال بسيارة اسعاف لتأخذة للمستشفي مكبلا بالاغلال في سرير سيارة الاسعاف.
ان الدعوى القضائية تفيد بأن الطالب المسلم تم اخضاعة لهذا النوع من التعذيب القاسي والعقاب الغير معتاد وذلك لانة تم وضعة فى قاعدة بيانات التحري عن الارهاب فى لائحة  مراقبة ( ارهابين معروفين او مشكوك فيهم ).
وان دعوى المجلس القضائية والتي تم تقديمها فى محكمة الولايات المتحدة غرب مقاطعة ميتشجن تدين العقاب القاسي والغير معتاد ورفض توفير العناية الطبية وتعتبر ذلك خرقا للتعديل الدستوري الثامن من دستور الولايات المتحدة.
وفي الاسبوع الماضي , قام قاض فدرالي بالسماح بدعوى قضائية بالتقدم و التي تم رفعها نيابة عن المجلس ونيابة عن 24 مسلما امريكيا متحديا قائمة المراقبة والانتظار الفيدرالية , الدعوي القضائية التي رفعها المجلس تعتبر اكثر دعوى شاملة تمثل تحديا لقائمة المراقبة والانتظار الفيدرالية حيث انها اول دعوى يتم السماح باستكمالها من قبل قاضي فيدرالي لتتحدى عنصر وطريقة الانتقاء الخاصة بلائحة المراقبة الفيدرالية.
و لقد صرحت مديرة المقاضاة بالمجلس قائلة :”ان استخدام حكومتنا للتعذيب الابيض ضد المسلمين الامريكين الابرياء والذي تم اتهامهم بتهم غير مقبولة او معقولة على اي معيار او أساس”.
و صرحت غادير عباس كبيرة محامين المقاضاة: “ما حدث في هذة القضية يحدث للمسلمين المسافرين بشكل منتظم مما يدق ناقوس الخطر”، واكملت قائلة “ان دعوتنا القضائية تحمل مسئولي الحكومة المسئولية كاملة حيث يشاركون فى جعل سفر المسلمين يبدو خطيرا و غادرا”.