أكد فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بمنطقة خليج سان فرانسيسكو ومجموعة الشبكات الإسلامية والمجلس الإسلامي في شمال كاليفورنيا تضامنهم مع كنيسة الأمريكيين من أصل أفريقي بمنطقة خليج سان فرانسيسكو والتي تم استهدافها بشعارات عنصرية وتخريبها مع الكتابة على الجدران في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكتب المخربون على جدران الكنيسة المعمدانية القديس بولس في منطقة باي فيو في سان فرانسيسكو ما وصف بأنه “كتابات مليئة بالكراهية والعنصرية “.
انظر: شعارات عنصرية ضد كنيسة في باي فيو
SEE: Black Church in Bayview Vandalized with Racist Graffiti
وقالت أمينة جندلي من مجموعة الشبكات الإسلامية: “لا مكان للعنصرية والتعصب في مجتمعنا في منطقة خليج سان فرانسيسكو والتي قيمها هي التنوع والتسامح والوئام”.
وقال رئيس المجلس الإسلامي في شمال كاليفورنيا الدكتور حاتم بازيان: “استهداف كنائس الأمريكيين من أصل أفريقي من خلال الكتابة على الجدران هو عمل من أعمال العنف التي تستهدف الهوية الجماعية والملاذ الروحي للمجتمع. نحن نقف مع إخواننا وأخواتنا من الأمريكيين من أصل أفريقي ضد ارتفاع موجة التعصب وعدم التسامح في مجتمعنا “.
وقالت المديرة التنفيذية لفرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في منطقة خليج سان فرانسيسكو، الزهراء بيلو: “مسلمو كاليفورنيا يقفون مع المجتمع المسيحي من أصل إفريقي بعد استهدافهم مرة أخرى بسبب الكراهية”، كما أضافت: “نسأل أعضاء من جميع الأديان للانضمام معنا لنبذ التعصب المتزايد في مجتمعنا والذي يظهر في مثل هذه الحوادث”.
وأعرب فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في تكساس مؤخرا عن تضامنه مع الجالية اليهودية بعد رسم المخربون الصليب المعقوف النازي على البوابات والجدران والهتافات العنصرية وتدنيس الآثار بالقرب من كنيس شولوم في سان انطونيو.
انظر: مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يعرب عن تضامنه مع الجالية اليهودية في سان انطونيو في أعقاب أعمال الكراهية والتخريب
SEE: CAIR Expresses Solidarity with San Antonio Jewish Community Following Hate Vandalism
وسبق للمجتمع المسلم أن عبر في الماضي عن تضامنه مع المسيحيين والسيخ والجاليات اليهودية في نيو مكسيكو، فلوريدا، ساوث كارولينا، ميريلاند، ماساتشوستس، وكاليفورنيا تبعا لأعمال العنف والتخريب والحرق أو التفجيرات.
انظر: مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يقف مع الأميركيين الأفارقة بعد الهجوم الإرهابي على كنيسة تشارلستون.
SEE: CAIR Stands with African-American Community After Terror Attack on Charleston Church
كير يقف مع الكنيسة المستهدفة والتي كتب على جدرانها عبارات الكراهية
CAIR-MA, Muslim Justice League Stand with Mass. Church Targeted by Hate Graffiti
وقفة للرد على أعمال العنف العنصري
ING Joins SF Faith Leaders in Response to Racist Acts of Violence and Destruction
لماذا يجب على المسلمين الاستمرار في الوقوف ضد كل من يعادي السامية
Why Muslims Must Continue to Stand Up to Anti-Semitism
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في أميركا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، ودعم المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والتفاهم المشترك.
يشجع المجلس الإسلامي في شمال كاليفورنيا على الحوار ويسهل التعاون بين المنظمات الإسلامية، مع تشجيعه المشاركة النشطة في المجتمع المدني بهدف تحسين المجتمع ككل.
مجموعة الشبكات الإسلامية هي منظمة غير ربحية ولها فروع في جميع أنحاء أمريكا، هدفها مواجهة التحيز والتمييز ضد المسلمين الأميركيين من خلال التعريف بتقاليدهم ومساهماتهم في سياق التاريخ الأميركي والتنوع الثقافي، مع بناء العلاقات بين المسلمين الأميركيين وغيرهم من المجموعات.