واشنطن، 24/9/2017
أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية كير، أن النسخة النهائية من مرسوم قرار الرئيس الأمريكي ترامب بـ “حظر المسلمين” هو مجرد جزء واحد فقط من “الأجندة الإدارية للعنصرية البيضاء الشنيعة” #NoMuslimBanEver
وقال كير أن القرار الجديد يضع قيوداً على سفر المسلمين إلى الولايات المتحدة من ثمانى دول، ويأتي بعد انتهاء الحظر السابق على الزوار من ست دول ذات اغلبية مسلمة اليوم.
وأبقى ترامب القيود المفروضة على خمس من الدول الست ذات الأغلبية المسلمة وهم: إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، كما وأضاف قيوداً جديدة على الزوار من دول تشاد وكوريا الشمالية وفنزويلا.
قم بمشاهدة: إدارة ترامب تعلن حظراً جديداً على السفر
وصرّح نهاد عوض المدير التنفيذي الوطني لـ “كير” في بيان رداً على الحظر الإسلامي الجديد:
“مع هذا التكرار الأخير للحظر الإسلامي التمييزي وغير الدستوري، المقترن بالطعن العرقي للرياضيين المحترفين الذين يمارسون حقهم الأول في التعبير، والإحجام عن إدانة النازيين الجدد في شارلوتسفيل، يظهر الرئيس ترامب مرة أخرى أن وجهات نظره وسياساته جزء من أجندة العنصرية البيضاء”.
“هذه الأجندة البشعة ليست أمراً جديداً علينا، فهذا هو الرجل الذي رفعت دعوى قضائية ضده بسبب رفضه التأجير للأميركيين ذوي الأصل الأفريقي، وهو الذي كان قد قيل عنه أنه اعترض على أن يقوم الأفارقة الأمريكيون بإحصاء أمواله، وهو الذي أعاد تغريد مواد عنصرية ومعادية للسامية، كما أنه هو الذي دعا إلى” الوقف التام والكامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة “، وهو أيضاً الذي لقب المهاجرين المكسيكيين “بالمغتصبين”، والذي قال أن التراث المكسيكي لقاضي جعله غير مؤهل لتولي قضية.
“إنه هو أيضاً ذلك الرجل الذي ارتفع إلى الخزي الوطني بقيادته لحركة “برثر” التي ادعت كذباً أن الرئيس أوباما لم يولد في هذا البلد.
“ربما يكون المؤشر الحقيقي لأجندة الرئيس العنصري الأبيض هو تبنيه للجماعات العنصرية، وكارهي الإسلام، والنازيون الجدد، والمتعصبون من جميع الفئات الذين يرون أن وجهات نظره تعكس رؤاهم.
“بعد عشرة أشهر من انتخابه، بدلاً من قيامه بتعزيز القيم التي رفعت شأن هذه الدولة، لا يزال دونالد ترامب يحاول تقسيم الأمريكيين”.
“يجب أن يتم مواجهة هذه الحقائق القاسية الآن من قبل جميع الأمريكيين الذين يحتاجون -كأفراد -إلى تقرير ما إذا كانوا على جانب التطلعات الأمريكية التقليدية للإدماج الديني والعرقي، أو إذا كانوا يتصورون أمريكا ” ترامب ” التي فيها أفراد مجموعة واحدة فقط تهيمن وتتمتع بمزايا المواطنة “.
وفى يوم الجمعة، حث كير إدارة ترامب للتوقف عن إصدار حظر إسلامى جديد، مشيراً الى ان المزيد من المحاولات الخفية لتطبيق هذا القرار التنفيذى المثير للجدل ستكون “غير دستورية وغير امريكية” مثل المحاولات السابقة. #NoMuslimBanEver
قم بمشاهدة: كير يحث إدارة ترامب على عدم إصدار حظر جديد على المسلمين
وفى الاسبوع الماضي، أعلن كير عن عزمه على تقديم مذكرة موجزة (بصفة أصدقاء للمحكمة) إلى المحكمة الامريكية العليا نيابة عن سبعة مسلمين امريكيين يعارضون حظر المسلمين الأصليين من قبل إدارة ترامب بالإضافة إلى حثّ المحكمة على إعلان عدم دستوريتها.
قم بقراءة: موجزات كير كأصدقاء للمحكمة CAIR’s Amicus Brief
وفي مذكرته الموجزة، قال كير أن المواطنين الأمريكيين السبعة المسلمين ” قد شهدوا تمييزاً متزايداً وخطابات تحض على الكراهية وتهديدات بالعنف نتيجة للحركة المعادية للمسلمين والتي تدعم” الحظر الإسلامي. [ملاحظة: ينوب عن هؤلاء المواطنين المدرج أسماؤهم في المذكرة الموجزة المقدمة للمحكمة (المواطنين الأمريكيين السبعة المسلمين) من قبل كير ومركز برينان للعدالة في كلية الحقوق بجامعة نيويورك] .
وكان هذا الموجز آخر الإجراءات القانونية لكير إزاء جهود إدارة ترامب لتنفيذ حظر المسلمين.
وفي كانون الثاني / يناير، بعد أيام قليلة فقط من توقيع ترامب على أول أمر تنفيذي لحظر المسلمين، قامت كير بتقديم دعوى قضائية.
كما قدمت كير مذكرتين موجزتين في الدائرة التاسعة.
قم بمشاهدة: قام كير بتقديم مذكرة موجزة كأصدقاء للمحكمة في الدائرة التاسعة بمحكمة الاستئناف على ‘حظر ترامب للمسلمين’
وقد أطلقت مؤخراً منظمة الحقوق المدنية ومقرها واشنطن تطبيقاً لتبادل المعلومات الهامة “اعرف حقوقك” ولتبسيط عملية الإبلاغ عن جرائم الكراهية وحوادث التحيز. ويناشد كير المسلمين للقيام بتحميل التطبيق والاستفادة من هذا المورد لتوجيههم وتمكينهم.
للتحميل السريع لتطبيق كير للحقوق المدنية، انقر هنا:
http://wwwhttp://www.cair.com/app
كير هي أكبر منظمة في أمريكا للحريات المدنية والدفاع عن حقوق المسلمين. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية وتمكين المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تعزز العدالة والتفاهم المتبادل.