سياتل، واشنطن، 18/11/2017
أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-واشنطن)، أعمال التضييق ضد المسلمين في المركز الإسلامي بالطريق الاتحادي في مقاطعة كينت بولاية واشنطن، واشترك مع مسئولي المسجد ومؤسسة سيدار القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
ووفقاً للتقارير فقد أفيد بأن المضايقين المناهضين للمسلمين قاموا بالتجمع خارج المسجد خلال صلاة الجمعة وهم يرتدون قبعات مكتوب عليها “اجعل أمريكا عظمى مرة أخرى” ويقطعون الطريق ويدنسون المسجد ويتكئون على السيارات وينتهكون المجال الشخصي للمصلين ويهددونهم بالترحيل، ويصيحون بعبارات وشعارات مناهضة للمسلمين أثناء دخولهم المبنى.
قم بمشاهدة الفيديو: مسجد الولاية يتصدى للمحتجين المناهضين للإسلام
كما وقام أحد هؤلاء المحتجين بالاعتداء البدني على أحد النشطاء الدينيين الذين حاولوا مساندة أولئك الذين يؤدون الصلاة، وتم استدعاء شرطة كينت، وتم عمل محضر بالواقعة.
وقالت ياسمين سامي، مديرة الحقوق المدنية بفرع كير-واشنطن “إنه لموقف مؤسف، وأن أفراد المجتمع المحلي ابلغوا عن شعورهم بالتهديد والخوف من حضور صلاة الجمعة”. وأضافت “إننا جميعاً نستثمر جهودنا في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة مجتمعنا وإنهاء هذا التخويف والتضييق على الأسر التي تسعى لممارسة عقيدتها”.
وقد شاركت منظمة الحقوق المدنية مع مؤسسة سيدار القانونية في رفع دعوى بمضايقة المصلين.
وقال كريس ويليامز من مؤسسة سيدار القانونية: “هناك حد فاصل بين الاحتجاج القانوني والمضايقات “، وأضاف “إن ضبط النفس الذي أظهره الرجال الذين كانوا يؤدون الصلاة بالمسجد ضد تلك البلطجة كان مدهشاً للغاية، وإننا نتوقع من رجال الشرطة والمحاكم المساعدة في الحفاظ على السلام بالرغم من رغبة المحتجين الواضحة في تعكيرها”.
كير هي أكبر منظمة أمريكية للحريات المدنية والدفاع عن المسلمين. وتتمثل رسالتها في تعزيز مفهوم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية وتمكين المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تعزز العدالة والتفاهم المتبادل.