متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن العاصمة، 8/2/2018

طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، إدارة ترامب بالتراجع عن ترشيح كين إيزاكس لمنصب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة عقب التقارير التي تفيد بأنه وجه مراراً وتكراراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي الاتهام للمسلمين بالعنف. ومن المتوقع ان يتم إجراء انتخابات الأمم المتحدة لهذا المنصب فى شهر يونيو المقبل.

قم بمشاهدة الرابط التالي: مرشح ترامب لمنصب الهجرة بالأمم المتحدة ينشر تغريدات يتهم خلالها المسلمون بالعنف ويصف المسيحيون بالأولوية القصوى (واشنطن بوست)

كما قام كير بنشر صور للتغريدات المناهضة للإسلام والمنشورة عبر حساب إيزاكس الحالي على تويتر.

وفي الثالث من مارس 2017، قام إيزاكس بنشر رابط لمقال مناهض للمسلمين و المهاجرين خاص بموقع مشروع الصحف الفيدرالية يحمل عنوان “كيف صار حال البلاد قبل وبعد الإسلام [صور]”.

وفي التاسع عشر من سبتمبر 2016، نشر إيزاكس: “ياله من واقع هزلي! كل الإرهابيين المسلمين في الواقع يتبعون الدين الإسلامي”. وفي اليوم التالي، نشر إيزاكس: “إنهم يدمرون القرن الحادي والعشرين منذ تواجدهم في 28 دولة. الإسلام هو العنف والبلطجة في القرن السابع “.

وعقب الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع في يوليو 2016 في مدينة نيس الفرنسية، نشر إيزاكس: “ياللروعة.. الإسلام ليس دين سلام”.

وفي الرابع من يونيو 2017، رد إيزاكس على أسقف كاتدرائية ساوثوارك الذي علق على الهجوم الإرهابي الذي وقع بمدينة لندن بقوله: “إن ما حدث ليس في سبيل الله، كما أنه ليس من تعاليم الدين الإسلامي”، فرد إيزاكس قائلاً: “سيدي المطران، إذا قرأت القرآن فإنك ستدرك أن ” هذا “هو بالضبط ما تأمر العقيدة الإسلامية المؤمنين للقيام به.”

على الرغم من الكشف عن تلك التغريدات المتعصبة، إلا أن وزارة الخارجية تساند ترشيح إيزاكس.

وقد صرح السيد روبرت مكاو- مدير عام الشؤون الحكومية لكير بالبيان التالي:

“إن هجمات إيزاكس المتكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تدعي كذباً وبهتاناً أن” الإسلام هو دين عنيف بطبيعته “وعدائه الواضح تجاه المسلمين، يجعله غير مؤهل أو جدير بالترشح لمنصب المدير العام المقبل للمنظمة الدولية للهجرة بالأمم المتحدة. فمدير المنظمة الدولية للهجرة هو المسؤول عن البرامج الرئيسية المتعلقة باللاجئين والإغاثة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البلدان ذات الأغلبية المسلمة. وجاء اعتذار إيزاكس عن تصريحاته المناهضة للإسلام فقط بعد الكشف عن تعصبه ولا يمكن محو سنوات الكراهية للمسلمين التي نشرها عبر مواقع الانترنت. ”

إيزاكس هو نائب رئيس منظمة “ساماريتانس بيرس” للإغاثة المسيحية بقيادة القس فرانكلين غراهام، ابن الإنجيلي بيلي غراهام. وكان فرانكلين غراهام الذي أطلق على الاسلام بأنه “دين الشر المستطير” وادعى ان المسلمين “مستعبدين من قبل الاسلام” قد استغل حادث البنتاغون. وادعى أن الإسلام لا يتفق مع “القيم الأمريكية”، واقترح إغلاق المساجد الأمريكية.

قم بمشاهدة الرابط التالي: زعيم منظمة “ساماريتانس بيرس”، المرشح من قبل ترامب لمنصب بالأمم المتحدة، يعتذر عن تصريحاته ضد المسلمين

القس غراهام: الإسلام غير متوافق مع القيم الأمريكية

كير هي أكبر منظمة للحريات المدنية والدفاع عن المسلمين في أمريكا، وتتبلور رسالتها في تعزيز مفهوم الإسلام وتشجيع لغة الحوار وحماية الحريات المدنية وتمكين المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تعزز العدالة والتفاهم المتبادل.