بالتيمو، ماريلاند، 16/2/2018
أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، عن تقديمه شهادة لدعم مشروع قانون مجلس النواب رقم 0511 الخاص بقانون منع الحوادث القائمة على اساس الكراهية -التحيز بالمؤسسات الحكومية الخاصة بالتعليم العالي الذي أصدره المجلس التشريعي لولاية ماريلاند.
وتم تقديم مشروع القانون الذي ترعاه انجيلا انجيل -المندوبة العامة لولاية ماريلاند -رداً على مقتل الطالب الأمريكى ذو الأصول الأفريقية ريتشارد كولينز الثالث بجامعة الولاية بمدينة باوى في الحرم الجامعي بجامعة ماريلاند من قبل شخص يشتبه بانتمائه إلى الجماعات الداعية للكراهية من النازيين والعنصريين البيض. وكان كولينز قد تعرض لطعنات قاتلة قبل أيام من تخرجه.
قم بمشاهدة الرابط التالي: كير يدين مقتل طالب بإحدى كليات جامعة ماريلاند من قبل المشتبه بانتمائه إلى جماعات العنصريين البيض
ويتطلب مشروع القانون من جميع الجامعات والكليات الحكومية في ولاية ماريلاند الالتزام بالتالي:
وقد ورد بنص شهادة كير بصيغتها الحالية:
“لقد أصبح العنصريون والمتعصبون أكثر جرأة داخل الحرم الجامعي في جميع أنحاء الولاية، خاصةً منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016. وتتجلى الكراهية في صور مختلفة، فقبل عام، بدأت كير تقديم ورش عمل مجانية للدفاع عن النفس للنساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب الإسلامي، وذلك بعد أن تلقينا أربعة تقارير عن الطلاب المسلمين بشكل واضح في حرم جامعة ماريلاند الذين تعرضوا لاعتداءات جسدية ولفظية. ولذا فإننا نرى أن مشروع قانون مجلس النواب رقم 0511 من شأنه:
وصرحت السيدة/ زينب تشودري ممثلة فرع كير بولاية ماريلاند: ” لكل طالب، بغض النظر عن عرقه أو دينه أو طائفته، الحق في الشعور بالأمان والاحترام في بيئته التعليمية، وإننا نشكر السيد/ ماكينتوش رئيس لجنة مخصصات الميزانية التابعة لمجلس نواب وأعضاء اللجنة لإتاحة الفرصة لنا لتقديم شهادة على هذا المشروع القانوني الهام، ونحثهم باحترام على تهيئة بيئات أكثر أماناً وأكثر شمولية وترحيباً داخل الحرم الجامعي من خلال تقديم تقرير إيجابي”.
وقد صيغت لغة مشروع القانون جزئياً من خلال بعض الخطوات التي تم اتخاذها بالفعل من قبل إدارة كوليدج بارك بجامعة ماريلاند، بهدف رؤية هذه التدابير التي تنفذ على نطاق الولاية.
كير هي أكبر منظمة للحريات المدنية ومناصرة المسلمين في أمريكا، وتتبلور رسالتها في تعزيز مفهوم الإسلام وتشجيع لغة الحوار وحماية الحريات المدنية وتمكين المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تعزز العدالة والتفاهم المتبادل.