واشنطن العاصمة، 6/3/2018
أشاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، بتوجيه تهمة ارتكاب جريمة من جرائم الكراهية ضد رجل من ولاية لويزيانا الذي أفيد بأنه اعترف بقيامه بإتلاف وإلحاق الضرر بأحد المتاجر بسبب اعتقاده بأنه مملوك لأحد المسلمين.
وطالب المجلس أيضاً بضرورة احتجاز مرتكب الجريمة المزعوم حتى موعد محاكمته.
وقال ليفينغستون باريش أن تشاد هورسلي البالغ من العمر 27 عاماً “يلوم المسلمين المتهمين بقتل زملائه فى الخارج”. و وفقاً لما صرح به أيضا :” أنه كان مستاءًا من أن المسلمين في رأيه لديهم وقتاً أوفر منه كي يزدهروا على الرغم من وقته في تأدية الخدمة العسكرية”.
قم بمشاهدة الرابط التالي : اتهم رجل بارتكاب جريمة الكراهية بعد التظاهر بأنه كان نائباً، لأنه دمر متجراً لأنه كان يعتقد أن أصحابها مسلمون.
وتم إلقاء القبض على دينهام سبرينغز واتهامه بارتكاب جريمة الكراهية بعد استهدافه أحد المحلات التجارية التي كان يعتقد انها مملوكة للمسلمين.
وقال إبراهيم هوبر مدير الاتصالات الوطنية في كاير: “نشكر المسؤلين المحليين المكلفين بتنفيذ القانون على ردهم الفوري والمهني على هذا الحادث المثير للقلق، والذي يبدو أنه مثال آخر على تزايد كراهية الاسلام الذي يستهدف المسلمين الأمريكيين ومن ينظر إليهم على أنهم مسلمون. واضاف “لا يجوز الافراج عن شخص متهم بارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة بكفالة قبل المحاكمة”.
وقال ان المجلس قد شهد ارتفاعا غير مسبوق فى التعصب الذى يستهدف المسلمين الامريكيين وافراد الاقليات الاخرى منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا.
ومؤخرا قام رجل بضرب موظف محل في كاليفورنيا لانه كان يظن أن الضحية مسلم. وقال الضحية “ان المهاجم المزعوم صاح “مسلم، و أخبرته أنني لست مسلم انا بنجابي”.
وقدمت منظمة كير فرع نيويورك بيانات أولية عن الحقوق المدنية لعام 2017 تظهر زيادة كبيرة في جرائم الكراهية ضد المسلمين في تلك الدولة منذ انتخاب الرئيس ترامب.
كير هي أكبر منظمة للحريات المدنية ومناصرة المسلمين في أمريكا. وتتبلور رسالتها في حماية الحريات المدنية، وتمكين المسلمين الأمريكيين، وبناء تحالفات تعزز العدالة والتفاهم المتبادل.