واشنطن العاصمة ، 3 /4/ 2018
أعلنت مئات الشركات ، ومسؤولي الأمن القومي ، والمسؤولين المنتخبين على الصعيد المحلي والدولي والفيدرالي من كلا الحزبين ، وزعماء الحقوق المدنية ، والمنظمات التي تمثل الفئات المتضررة ، عن تقديم العديد من العرائض الودية (كأصدقاء لهيئة المحكمة) للاعتراض على الإصدار الأخير لقرار ترامب الثالث بفرض الحظر على سفر المسلمين.
تقدم تلك العرائض، التي تمثل قطاعات عريضة من الأمريكيين ، تباينا صارخاً مع العرائض القليلة المقدمة دعماً لقرار الحظر الذي اتخذه ترامب. وتم تحديد جلسة المرافعة الشفوية للعريضة الودية يشأن قضية فرض الحظر الثالث على سفر المسلمين في الخامس والعشرين من شهر أبريل القادم.
قم بالاطلاع على الرابط التالي: المرافعات الشفوية في المحكمة العليا – # ممنوع فرض الحظر على سفر المسلمين مطلقاً
وتقدم تلك العرائض مجموعة متنوعة من المرافعات العملية والقانونية التي تشرح أسباب اعتبار قرار حظر سفر المسلمين سياسة عامة دنيئة وغير قانونية .
وقال غدير عباس كبير محامي المنازعات القضائية في كير: “إن اتساع نطاق الجماعات والأفراد الذين يقدمون عرائض ودية ضد قرار حظر سفر المسلمين الذي فرضته إدارة ترامب يعد مؤشراً آخر على أن الشعب يتفهم هذا الجهد غير القانوني ليكون محاولة لتشويه صورة الإسلام ووصم المسلمين”.
كما صرح إبراهيم قطابي أحد مؤسسي مبادرة العدالة الأمريكية اليمنية في مركز الحقوق الدستورية: “لقد تمزق شمل المئات من العائلات. فلقد انفصل مثلاً طفل عمره 3 سنوات عن والديه وأجبر على العيش في رعاية الأسر الممتدة على بعد آلاف الأميال. وكان على الأب أن يختار بين الاحتفاظ بوظيفته في الولايات المتحدة الأمريكية أو الانضمام إلى زوجته العالقة والأطفال في جيبوتي. و يتعين على بعض العائلات الاختيار ما بين العودة إلى اليمن الذي مزقته الحروب أو تقطعت بهم السبل إلى أجل غير مسمى في بلد ثالث. فإن ذلك ظلم بين”.
وتقدم تلك العرائض للمحكمة آفاقاً ووجهات نظر قد لا يتم تقديمها خلال المرافعة الشفوية في قضية هاواي ضد ترامب.
وفي شهر ديسمبر الماضي ، نجح المركز الوطني لقانون الهجرة وغيره من منظمات الحقوق المدنية في الطعن في دستورية قرار حظر المسلمين أمام الدائرة الرابعة لمحكمة الاستئناف.حيث تسلط هذه المنظمات ، إلى جانب العديد من المنظمات الأخرى ، الضوء على الخسائر البشرية التي تكبدتها عائلات من جميع أنحاء العالم بسبب قرار فرض الحظر على المسلمين.
كما أضافت جيلاني حسين ، المدير التنفيذي لـفرع كير – مينيسوتا وإحدى المهاجرات الصوماليات. : “إن الحظر المفروض على المسلمين يؤثر على جميع الصوماليين من خلال تفريق شمل الأسرة ، وتأخير وصول أولئك الذين تم الكشف عليهم بالفعل ، وخلق الخوف والشك ، وتهديد خطط سفر العاملين في المجال الإنساني ، ومؤخراً منع الرئيس السابق للصومال من دخول الصومال ”
وتعترض قضية هاواي على الإصدار الأخير لقرار ترامب الذي يقتضي حظر سفر المسلمين، والذي يهدف إلى منع معظم المواطنين من ستة بلدان ذات أغلبية مسلمة إلى أجل غير مسمى من دخول الولايات المتحدة. تم تطبيق هذا الإصدار من الحظر بالكامل منذ 4 ديسمبر 2017.
كما صرحت إيليكا فافاي، محامية إيرانية أميركية تعمل لدى منظمة الأمريكيين الآسيويين النهوض بالعدالة – تكتل القوانين الآسيوية: “لقد لاحظنا تأثيراً بالغاً على عائلات لا حصر لها من المواطنين الأمريكيين ، ومن حاملي البطاقة الخضراء ، والطلاب ، والذين لديهم احتياجات طبية طارئة منذ دخول قرار فرض الحظر على المسلمين حيز التنفيذ. وعلى الرغم من أن الحكومة قالت أن التنازل عن هذه العائلات أمر ممكن ، إلا أن الحكومة في الواقع تحقق هدفها المتمثل في حظر المسلمين. وإننا نحتاج إلى تلك المحكمة لاستعادة الكرامة ووقف هذا الحظر غير القانوني. ”
يمكن الاطلاع على قائمة كاملة بالعرائض الودية من هنا.
وقد شارك ائتلاف من منظمات الحقوق المدنية في جهود قانونية وتنظيمية ومناصرة للرد ضد كل تكرار لحظر المسلمين. للتعرف على المزيد حول هذه الجهود يرجى زيارة الرابط التالي www.NoMuslimBanEver.com.