متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

فارمنتون هيلز ، ميشيغان، 5/4/2018

طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير – ميشيغان)، وزارة الدفاع إلى إعادة فتح التحقيق وضمان الشفافية الكاملة بشأن وجود شبهة جنائية وراء وفاة مجند مسلم تابع للقوات البحرية الأمريكية بولاية ميشيغان في معسكر التدريب.

وفي مارس 2016 ، زُعم أن راحيل صديقي قد مات منتحراً داخل معسكر التدريب التابع للقوات البحرية الأمريكية في جزيرة باريس ، بكارولينا الجنوبية ، وبعد وفاته ، تكشفت معلومات تفيد بضلوع قائد معسكر التدريب في العديد من المضايقات المناهضة للمسلمين ومن بينها دعوته لصديقي وغيره من المجندين المسلمين الآخرين “بالإرهابيين”.

وقد كشف محامي عائلة صديقي مؤخراً الستار عن أن الجامعة الطبية بكارولينا الجنوبية في تشارلستون ، والتي تدعي وحدة معسكر البحرية الأمريكية أنه تم تم إرسال صديقي إليها ، لا يوجد بها سجل أو دليل على التحاقه بها. ولم يصرح مسؤولو وحدة معسكر البحرية الأمريكية على السبب وراء تناقض فقدان السجلات بالمستشفى مع موقفهم الرسمي.

وفاة راحيل صديقي: لا تمتلك عائلة صديقي أي سجلات له في المستشفى (صحيفة ديترويت الحرة)

وفي تصريح لداوود وليد ، المدير التنفيذي لـفرع كير – ميشيغان، قال: “إننا نطالب وزارة الدفاع بإعادة فتح التحقيق مع ضمان الشفافية التامة بشأن أسباب إدعاء المسؤولين العسكريين بأن صديقي قد تم إرساله إلى المستشفى ، على الرغم من تبين عدم وجود أي سجلات له لديها. ويتأتى ذلك بعد ظهور نمط مثير للقلق من قبل المسؤولين العسكريين يتعلق  بمحاولة التضليل في هذه القضية .”.

كما ذكر وليد أنه كان لديه مخاوف من احتمال التستر على وفاة صديقي، بعد اجتماعه لمرتين مع عائلة صديقي ومشاهدتهم لصور التشريح الخاصة بابنهما.

وتتبلور رسالة كير في حماية الحقوق المدنية ، وترسيخ مفهوم الإسلام ، وتعزيز العدالة ، وتمكين المسلمين الأميركيين.