بالتيمور، ميريلاند، 24/5/2018
استنكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، الرسوم المفعمة بالكراهية والعنصرية التي رُسمت على جدران إحدى المدارس الحكومية في مقاطعة هاورد.
قم بمشاهدة الرابط التالي: المرشد التعليمي الأعلى في مقاطعة هاورد يطلق على الرسوم والكتابات الجدارية (الغرافيتية) على جدران إحدى المدارس الحكومية “جريمة من جرائم الكراهية”
العثور على كتابة على الصليب المعقوف في مدرسة ثانوية بمقاطعة هاورد
وصرحت زينب تشودري مديرة التوعية بفرع كير بولاية ميريلاند “إننا ندين هذا العمل البغيض في مدرسة غلينلغ الثانوية ونشيد بالاستجابة السريعة من قبل مسئولي المدرسة بسرعة إخطار السلطات وتقديم الدعم للطلاب والمجتمع. كما أن التوجهات والأفكار المفعمة بالكراهية التي تعكسها هذه الرموز ليس لها مكان داخل أي بيئة تعليمية. وسنواصل بقوة التصدي لتشجيع الكراهية في مدارسنا “.
وأشارت تشودري إلى أن كير قام في الأسبوع الماضي بعقد مؤتمر صحفي أعرب خلاله عن تقديم مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة مرتكب الجريمة المسئول عن إرسال تهديدات ورسائل مناهضة للمسلمين إلى مراهق مسلم من ولاية ميريلاند الذي قام بتنطيم حملة لعضو بالمدرسة في مجلس التعليم بالمقاطعة.
قم بمشاهدة الرابط التالي: شرطة ميريلاند تحقق في التهديدات المزعومة ضد مراهق مسلم
ووفقاً لتقرير كير الخاص بالحقوق المدنية لعام 2018 والذي يحمل عنوان “المستهدفون” ، فلقد سجلت المنظمة زيادة بنسبة 17٪ في معدل حوادث التحيز ضد المسلمين الأمريكيين خلال الفترة من 2016 إلى 2017 ، وزيادة بنسبة 15٪ في عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين خلال نفس الفترة الزمنية.
في وقت سابق من الشهر الحالي، استنكر كير هجومًا معاديًا للسامية ضد الطلاب اليهود في جامعة توسون.
وفقاً للتقارير ، فقد تم الاعتداء على الطالبين لفظياً وبدنياً من قبل طلاب آخرين بسبب دينهم اليهودي.
وقد أشادت المنظمة مؤخراً بجهود مشرعي ميريلاند لتعزيز قوانين جرائم الكراهية في الولاية.
كير هي أكبر منظمة للحقوق المدنية ومناصرة المسلمين في أمريكا. وتتبلور رسالتها في ترسيخ مفهوم الإسلام ، وحماية الحقوق المدنية ، وتعزيز العدالة ، وتمكين المسلمين الأميركيين.