متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن 17/9/20151

دعت منظمة كير، أكبر منظمة استشارية وحقوقية للمسلمين، السلطات الفيدرالية اليوم، إلى التحقيق في أحداث التخريب التي طالت مسجد كينتاكي باعتبارها جريمة كراهية. كما دعت المنظمة إلى توفير حماية أمنية في المنطقة المحيطة بالمسجد.

وستحضر المديرة التنفيذية لفرع كير – سنسناتي كارين دبدوب، المؤتمر الصحفي الذي سيعقد اليوم في المسجد على الساعة الثامنة والنصف صباحا. ولمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال ب :

المدير التنفيذي لفرع كير –سنسناتي
كارين دبدوب
513-604-4444, 513-281-8200
kdabdoub@cair.com

وقد تمثل الاعتداء في كتابة جمل تقول: “أيها المسلمون أتركوا اليهود بسلام”، “نحن ننتقم لفرنسا” بالإضافة إلى شعار نجمة داوود السداسية، على الجدار الخارجي للمركز الإسلامي في لويس فيل. وقد وقع اكتشاف هذه الكتابات مساء الأربعاء. كما تحول وفد عن اليهود القاطنين في المنطقة إلى المركز الإسلامي للتعبير عن إدانتهم للحادث وتضامنهم مع المسلمين في المنطقة.
شاهد: رسوم معادية للمسلمين على جدران مسجد لويس فيل.
وقد قال القائمون على المسجد أنهم عثروا مؤخرا على نسخة من المصحف ممزقة أمام المركز الإسلامي.

شاهد: العمدة فيشر يدعو المواطنين إلى المساعدة في إزالة الشعارات العنصرية من على جدار المركز الإسلامي في لويس فيل.

 

وقال المسئول الوطني للتواصل في منظمة كير السيد إبراهيم هوبر”ينبغي على السلطات الفدرالية أن تحقق في التخريب الذي طال جدران مسجد لويس فيل كجريمة كراهية، مهما كان الدافع وراء هذه الشعارات”.

 

وأضاف أيضا “إن هذا الاعتداء يضاف إلى عدة اعتداءات سابقة طالت مؤخرا مسلمين ومؤسسات إسلامية في المنطقة، وقد يؤدي هذا الحادث الأخير إلى تقويض السلم الاجتماعي في لويس فيل”.

وفي شهر آب/ أغسطس، نشرت كير بيانا مقتضبا يحمل عنوان “الكراهية السامة” تدين فيه الاعتداءات التي طالت الجالية المسلمة خلال العام الماضي، في أمريكا معتبرة إياها اعتداءات ذات طابع أكثر عنفا من مشاعر الكراهية ضد الإسلام التي اجتاحت البلاد في السنوات الماضية.
كما أكد البيان على أن هذه الحوادث تهدد حياة المسلمين كأفراد وتهددهم كمكون من مكونات المجتمع وتشكل خطرا على المساجد والمؤسسات الإسلامية. كما أدان البيان ظاهرة الاحتجاجات المسلحة المعادية للإسلام.

 

شاهد: بينا منظمة كير بعنوان “”الكراهية السامة”” يندد بموجة العنف والشعارات المناهضة للإسلام التي اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.


ومؤخرا دعت هذه المنظمة الحقوقية الإسلامية ، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، إلى التحقيق في الشعارات العنصرية التي كتبت على جدران عدة مساجد في فيرجينيا و نيبراسكا وتينسي ونيويورك وعدة ولايات أخرى.
شاهد: منظمة كير تدعو القيادات الوطنية في أمريكا إلى التنديد بشعارات الكراهية ضد الإسلام التي رفعت قرب مسجد ميتشغان.

منظمة كير تدعو مكتب التحقيقات الفدرالية إلى التحقيق في شعارات كتبت على مسجد نيبراسكا.

 

منظمة كير تدعو إلى التحقيق في حادثة إلقاء صليب محروق على حديقة مسجد نيويورك باعتبارها جريمة كراهية .

منظمة كير تدعو السلطات الفدرالية إلى التحقيق في حادثة كتابة شعارات تهديدية على جدران مسجد فيرجينيا ومسجد تينسي.


هذه الاعتداءات تؤكد تنامي موجة الحقد والكراهية للإسلام والمسلمين وهي تطال أشخاصا ينتمون إلى الدين الإسلامي وممتلكاتهم. إن هذه الاعتداءات هي اعتداءات على مكون من مكونات المجتمع الأمريكي.

 

كما وتهيب منظمة كير بقيادات الجالية المسلمة وتدعوهم إلى اتخاذ كافة إجراءات الحيطة والسلامة المنصوص عليها في كتيب” أفضل الإجراءات لضمان سلامة الجالية والمساجد” ويمكنكم طلب الكتيب عبر موقعنا الالكتروني:
http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html 

     

تدعو منظمة كير كافة المسلمين إلى التبليغ لدى الشرطة، ولدى إدارة الحقوق المدنية لمنظمة كير عن أي اعتداء قد يطال الأفراد ومقرات المؤسسات عبر الرقم التالي :
202-742-6420

 

أو كتابة تقرير في الموقع التالي:
http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html

 

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في أميركا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، ودعم المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والتفاهم المشترك.