نيويورك ، 17/7/2018
ادان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير – نيويورك )، هجوماً بدافع التحيز الذي حدث الأسبوع الماضي في مدينة مانهاتن و استهدف البائع المتجول المسلم حسان الباز.
ووفقاً لتقارير إعلامية ، قام المهاجم بإهانة ومضايقة إلباز لأيام قبل الهجوم. و في 12 يوليو ، ورد أن المعتدي المزعوم تسلل خلف عربة إلباز وهاجم وجرح كلا من الباز وزميله. وبحسب ما ورد و صرخ المهاجم المزعوم “سأذهب إليك يا إرهابي ، عد إلى بلدك! ” ثم فر المهاجم قبل وصول شرطة نيويورك. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام ، لم تصنف شرطة نيويورك حتى الآن الاعتداء على أنه جريمة كراهية.
شاهد :- رجل يقوم بضرب بائع مسلم في الشارع في مدينة مانهاتن.
وقال ألبرت فوكس كاهن المدير القانوني في كير-نيويورك في بيان:- “لا يوجد مكان لهذا النوع من الكراهية أو العنف في مدينتنا. كيف أصبحنا مكانًا يتم فيه طعن جيراننا وتعذيبهم في وضح النهار بسبب إيمانهم أو أصلهم الوطني ؟ يجب على جميع سكان نيويورك أن يتضامنوا مع جيراننا المسلمين وأن نظهر أننا أفضل من ذلك. يجب علينا معا أن نظهر أن نيويورك لا تزال مدينة نستطيع جميعا أن نمارس فيها إيماننا بالسلامة”.
ويعد هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات ضد المسلمين وحوادث التحرش من عام 2015 الي عام 2017 ، وسجلت (كير – نيويورك) زيادة بنسبة 974 في المائة في عدد أعمال التمييز والعنف المناهضة للمسلمين التي حدثت في جميع أنحاء الولاية. و على الرغم من الارتفاع الشديد في حوادث التحيز ، فقد وجد تقرير حديث للجنة حقوق الإنسان في نيويورك أن ما يصل إلى 71 بالمائة من الضحايا لا يبلغون عن هذه الحوادث إلى أي شخص.
وفي الشهر الماضي شهدت منظمة كير في نيويورك ضد كثافة العمليات. 0959 – 2018 ، وهو إجراء لمجلس المدينة من شأنه طرد 22 بائعاً متجولاً من منطقة مانهاتن السفلى. من بين 22 بائعا سيتأثرون هناك 18 بائعا مسلما. وفي الوقت نفسه ، سيُسمح لسوق المزارعين ببقاء البائعين غير المسلمين في موقع مركز التجارة العالمي نفسه.
شاهد : – شهادة منظمة كير في نيويورك ضد العمليات الدولية 0959 – 2018.
ويُطلب من أعضاء المجتمع الإبلاغ عن أي حوادث تحيز للشرطة ولـمنظمة كير في نيويورك على (646) 665-7599 ، أو عن طريق تقديم تقرير على الموقع:
http://www.cair-ny.org/incident-report
كير هي أكبر منظمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية وتمكين المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تعزز العدالة والتفاهم المتبادل.
