متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أكبر منظمة للحقوق المدنية المسلمة في الولايات المتحدة، سلطات إنفاذ القانون المحلية والفدرالية، إلى التحقيق في أعمال التخريب التي استهدفت مسجدا في نبراسكا باعتباره جريمة كراهية محتملة.

كما دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أيضا لتكثيف حماية الشرطة للمنطقة التي يقع فيها المسجد.

وقد تم تصوير شخص من خلال كاميرات للمراقبة وهو يحطم نافذة في المركز الإسلامي في أوماها الليلة الماضية. كما تقول الشرطة أن مجموعة من الأشخاص بدأت بإلقاء الحجارة على المسجد بعد الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد. وعندما فشلت الحجارة في التسبب بأي ضرر، ألقى مخرب حجر كبير يزن 40 رطلا من خلال نافذة في الباب الجانبي.

وقال إبراهيم هوبر، مدير الاتصالات بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إنه : “بسبب تزايد حدة الخطاب المعادي للمسلمين في البلاد، ونظرا للحوادث الأخيرة التي استهدفت المساجد الأمريكية، نحن نحث سلطات إنفاذ القانون المحلية والفدرالية على التعامل هذا الهجوم باعتباره جريمة كراهية محتملة”.

وطالب هوبر من كل شخص يتعرف على المعتدى على المسجد بأن يتصل بالشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي.

ويذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت كير تقريرا جديد، بعنوان “الكراهية السامة”، مشيرا إلى أن ردة الفعل العدائية التي استهدفت المجتمع المسلم في أمريكا، منذ أن أعدم تنظيم داعش أمريكيين في سوريا في أغسطس الماضي، كانت أكثر عنفا من موجات الإسلاموفوبيا التي حدثت في الماضي.

وجاء في هذا التقرير عرض لحوادث العنف والتهديدات التي تستهدف المسلمين في أمريكا، والتهديدات ضد مجموعات من المسلمين والتهديدات وأعمال العنف التي تستهدف بيوت العبادة والمؤسسات الإسلامية. كما يتضمن جزء يتطرق إلى ظاهرة حديثة تتمثل في المظاهرات المسلحة المعادية للإسلام.

ودعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) مؤخرا إلى إجراء تحقيقات حول جرائم الكراهية وتكثيف حماية الشرطة لمسجد فرجينيا الذي تم استهدافه بالتخريب والمضايقات، مع نشر خطاب الكراهية والتهديد بالحرق لمسجد تينيسي على الأنترنت.

وتؤكد هذه الحوادث تفاقم ظاهرة الجرائم بدافع الكراهية التي تستهدف الأشخاص والممتلكات المتعلقة بالمجتمع المسلم الأمريكي على الصعيد الوطني.

في أعقاب ما كشفه تقرير الشرطة الفدرالية الذي حذر من أن “المليشيات المتطرفة” قد تشرع في استهداف المؤسسات الإسلامية، بما في ذلك المساجد والمراكز الاجتماعية، طالب كير زعماء الجالية المسلمة بالنظر في وضع تدابير سلامة إضافية عند آداء الصلاة وغيرها من الأنشطة.

كما حث كير المسلمين في أمريكا على تنفيذ تدابير السلامة المبيّنة في كتيبها “أفضل الممارسات لسلامة المسلم في المسجد و المجتمع”. ويمكن الاطلاع على الكتيب من خلال موقع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية

: http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html

 

كما يطلب كير أيضا من أعضاء الجالية المسلمة الإبلاغ عن أي حادث لدى الشرطة وقسم الحقوق المدنية في كير، من خلال الاتصال برقم الهاتف: 202-742-6420 أو عن طريق إرسال تقرير إلى موقع كير : http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html 

 

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمة للحقوق المدنية الإسلامية في أميركا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.