متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، العاصمة30/09/015

أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) اليوم أن الناشط المعادي للإسلام فرانك جافني، والذي يساند مركزه للسياسة الأمنية مرشحي الرئاسة تيد كروز و دونالد ترامب، قام مؤخرا باستضافة جاريد تايلور الذي ادعى “تفوق الجنس الأبيض”، وذلك على برنامجه الإذاعي: “حرية آمنة”.

الصوت: اللقاء الإذاعي الذي جمع كل من فرانك جافني وجاريد تايلور

فيديو: كير تقوم باستطلاع للرأي حول الإسلاموفوبيا لدى مؤيدي كل من تيد كروز ودونالد ترامب.

ووفقا لمركز قانون الفقر الجنوبي  SPLC، فإن تايلور يعتبر “نسخة حديثة من الاستعمار العنصري القديم” حيث كتب في عام 2006، “السود والبيض مختلفون، فعندما تترك الأمور للسود سيكون مآل الحضارة الغربية الاندثار”. كما أضاف المركز أن: “جاريد تايلور يقدم نفسه كراعي للأفكار التي تنادي بتفوق الجنس الأبيض “.

انظر: سيرة يارد تايلور لدى مركز قانون الفقر الجنوبي

ويعتبر جافني المروج الرئيسي لنظرية المؤامرة الغريبة والتي تقول بأن المسلمين الذي يعملون في القطاع العام يقومون بالتجسس لصالح جماعة الإخوان المسلمين. كما تساءل جافني: “هل يمكن اعتبار أوباما من أصيلي الولايات المتحدة”، كما ادعى أيضا بأن شعار وكالة الدفاع الصاروخي هو جزء من “نمط مقلق لرضوخ رسمي للولايات المتحدة تجاه الإسلام”، كما ادعى بأن أحد مساعدي هلاري كلينتون هو عميل سري لجماعة الإخوان المسلمين، وكان أيضا شاهدا رئيسيا عن المدعين في قضية مثيرة للجدل تسعى لمنع بناء مسجد تينيسي. كما ساهم أيضا في تعزيز الاعتقاد الخاطئ بأن الرئيس أوباما مسلم.

مرصد كير للإسلاموفوبيا: فرانك جافني (مركز السياسة الأمنية، مؤسس ورئيس)

انظر: ملف مركز قانون الفقر الجنوبي حول فرانك جافني

وقد دعا محامي جافني، ديفيد يروشالمي، إلى تجريم ممارسة الإسلام في أمريكا وهو أيضا من المروجين الرئيسيين لمشاريع القوانين المعادية للإسلام في المجالس التشريعية بولايات البلاد.

وقدم كير كل التفاصيل المتعلقة بجافني وبدور مركز السياسة الأمنية في تكريس الإسلاموفوبيا في أميركا وذلك في تقريره “تشريع الخوف: الخوف من الإسلام وأثره في الولايات المتحدة”

انظر: تشريع الخوف: الخوف من الإسلام وأثره في الولايات المتحدة

كير هو أكبر منظمة للحريات المدنية الإسلامية في أميركا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.