واشنطن العاصمة، 12-10-2015
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير، أكبر منظمة حقوقية واستشارية للدفاع عن المسلمين في الولايات المتحدة، دعا اليوم سكان تينيسي من جميع الأديان والخلفيات للاتصال بمثليهم المنتخبين في المجلس التشريعي للولاية وبالحاكم بيل هسلام لإبداء معارضتهم لمشروع قانون يمنع تدريس العقائد الدينية في المدارس الابتدائية.
اتخذ إجراء: أطلب من المشرعين بتينيسي ومن حاكم الولاية هسلام بمعارضة مشروع القانون المعادي للإسلام
قالت كير إن قانون المشروع أُعدّ بغرض رفض تدريس مبادئ الإسلام بمدارس الولاية.
أنظر: مشروع قانون يستهدف منع تدريس العقائد الدينية
عرض مشروع قانون معادي للإسلام في تينيسي
مشروع قانون بتينيسي يمنع تدريس الإسلام بالمدارس الحكومية
أنظر: مشروع قانون بتينيسي لتغيير الدراسات الاجتماعية فيما يتعلق المعايير الدينية(مشروع قانون 1418)
مشروع قانون مجلس النواب 1418 قد قدم من قبْل للنظر فيه العام المقبل من قبَل شيلا بات زعيمة الأغلبية بالمجلس التشريعي، هذا القانون الذي من شأنه أن يمنع “تدريس أي شكل من أشكال العقيدة الدينية للطلاب” و “لا تشمل العقيدة الدينية أي معايير في المناهج للصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر”.
وورد في مقدمة مشروع القانون إدعاءات كاذبة عن تلقين طلبة المراحل المتوسطة “العقيدة الإسلامية” لأن المبادئ الأساسية للإسلام وتاريخ العالم الإسلامي يتم تدريسهم كجزء من المناهج المعتمدة من قبل الولاية فيما يتعلق بموضوع تأثير الديانات على مر التاريخ، بالإضافة إلى أن المنهج يحتوي أيضا دروسا في المسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية وديانات ومعتقدات أخرى.
أنظر: مجموعة قانونية بتينيسي تُسمي تدريس مبادئ الإسلام وتاريخه بـ”التلقين”
أنظر: مشرّعون يخافون من تلقين الإسلام لصفوف الطلاب في تينيسي
قال روبرت مككاو مدير الشؤون الحكومية المكلف من قبل كير “النائبة شيلا بات، المعروفة بعدائها للإسلام، لم تفهم الفرق بين تدريس الطلاب الديانات كجزء من تاريخ العالم وتعزيز المعتقدات الدينية لدى الناشئة” وقال أيضا “يجب أن لا نترك المستوى التعليمي ينهار بسبب التعصب ضد المسلمين”
وفي شباط/ فبراير،دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية قادة الحزب الجمهوري في ولاية تينيسي لرفض التعليقات العنصرية للنائبة شيلا بات على الفيس بوك، حيث كتبت “لقد حان الوقت لإنشاء مجلس العلاقات المسيحية وجمعية وطنية للنهوض بالجنس الأبيض(NAAWP)”
وقد جاء هذا التعليق إثر الرسالة المفتوحة التي وجهتها كير لمرشحي الرئاسة الجمهوريين حثتهم فيها على رفض الخوف من الإسلام وبمخاطبة الناخبين المسلمين الأمريكيين.
يجدر الإشارة إلى أن استخدام “NAAWP” إنما هو تحريف لـ “NAACP” اختصار المنظمة الحقوقية المدنية للأمريكيين من أصول إفريقية، وأن “NAAWP” هي اختصار الجمعية الوطنية للنهوض بالجنس الأبيض. قامت النائبة شيلا بحذف التعليق وادعت أنها كانت تقصد بـ”NAAWP” بالرابطة الوطنية للنهوض بالشعب الغربي.
المنظمة الممثلة للسود تطالب باعتذار من الحزب الجمهوري عن تعليقات النائبة.
http://www.msnbc.com/msnbc/black-caucus-seeks-apology-gop-lawmakers-comment
كير تطلب من الحزب الجمهوري في ولاية تينيسي لرفض العنصرية عقب تعليقات النائبة شيلا بات على الفيس بوك.
في آذار/ مارس، أطلقت كير فرع تينيسي دعوات لنبذ مشروع قانون (HB1141 و 1040SB) الذي من شأنه أن يشوه سمعة المجتمع المسلم بالولاية، عن طريق التوجه إلى المدعي العام بالولاية من أجل حذف علامات “مناطق محظورة”.
“المناطق المحظورة” إساءة وسخرية من المسلمين حول العالم بالإدعاء أن المسلمين في أوروبا أقاموا مناطق لهم في أوروبا منعوا فيها الشرطة والأشخاص من ديانات أخرى من دخولها. مشروع القانون قد رفض.
أنظر:كير تطلب من الهيئة التشريعية في الولاية بإسقاط مشروع قانون ضد المسلمين “منطقة محظورة”
أنظر: مشروع قانون في تينيسي يمنع رفع علامات ضد حرية تنقل المسلمين تحت شعار”منطقة محظورة”
في أيلول/ سبتمبر دعت كير الموظفين العموميين لحماية الحقوق المدنية للمجتمع المسلم بولاية تينيسي، عبر تتبع اثنين من عمد الولاية بعد التصريحات المعادية للإسلام التي أدليا بها.
كير تدعو إلى حماية المسلمين في تينيسي بعد التعليقات المعادية للإسلام أدلى بها عمدة آخر
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في أميركا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، ودعم المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والتفاهم المشترك.