متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

ساوث بلاينفيلد، نيوجيرسي،14/10/2015

دعا فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في نيوجيرسي، سام رايا، رئيس الحزب الجمهوري في الولاية، للتنديد بالتصريحات العنصرية والمعادية للإسلام التي أطلقها بعض مرشحي الحزب على موقعي تويتر وفايسبوك.

وصرح فرع كير في نيو جيرسي بأن مرشحة مجلس الولاية والمكلفة بالشؤون القانونية في الحزب، سينوفي باكي، نشرت تغريدة على تويتر في أوائل هذا العام تقول فيها “إن معدل الجريمة في النرويج شهد انخفاضا ملفتا للانتباه بعد أن اتبعت الدولة سياسة ترحيل المسلمين من أراضيها. وعلى السويد وباقي الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، التعلم من هذه التجربة”. وفي تغريدة أخرى اتهمت سينوفي باكي الرئيس أوباما بأنه “يدافع عن الإسلام الراديكالي”.
أنظر: تغريدات سينوفي باكي

وكتب ، السيناتور كوري بوكر، مرشح الحزب في الولاية ، على حسابه في فيس بوك “الخداع نوع من القذارة” وأضاف “الشخص الذي يخادع يشبه الصرصار –لقذارته-“.

أنظر: مرشحون من ولاية نيوجيرسي يصفون المسلمين بنعوت قذرة من قبيل “الغزاة” و”صراصير القاذورات”

لذلك، فإن منظمة كير تدعو الرئيس “رايا”، باعتباره المسؤول عن الحزب الجمهوري في الولاية، للتنديد بهذه التصريحات والآراء المتطرفة التي ينادي بها بعض مرشحي الحزب.

وقال جايمس سواس، المدير التنفيذي لمنظمة كير- نيوجيرسي “إن هذه التصريحات التي أبداها هؤلاء المرشحون تنم عن جملة من الأحكام المسبقة، والتي يمكن أن تؤثر سلبا على ناخبيهم من سكان الولاية من مختلف الأديان والأعراق”.

وأضاف “يجب أن نُحمل ممثلي الولاية وكافة أعضاء فريق العمل المصاحب لهم، أعلى أقدار من المسئولية، لأنهم ملزمون على خدمة وتمثيل سكان الولاية دون أي شكل من أشكال التحيز أو المحاباة “.

 

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في أميركا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، ودعم المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والتفاهم المشترك.