متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن، دي سي، 13/10/2015

أدان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)،أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة،المطلب الغريب للنائب الجمهوري ستيف كينغ، والمتمثل في عدم استيعاب اللاجئين الذين “يؤدون فريضة الحج إلى مكة المكرمة” في الثقافات الأخرى مثل نظرائهم من المسيحيين.

وأدلى النائب الجمهوري بهذه التصريحات المعادية للمسلمين في اجتماع حاشد لمرشح الرئاسة الجمهوري السناتور تيد كروز.

[ملاحظة: وجوب الحج على المسلم يكون مرة واحدة في العمر، وهو أحد “الأركان الخمسة” للعقيدة الإسلامية، التي تشمل الشهادتين، والصلاة اليومية، والزكاة، والصيام خلال شهر رمضان]

 

أنظر الرابط التالي:

: Steve King: Can’tThink of Time WhenMuslims ‘AssimilatedInto the Broader Culture of Civilization’

 

وفقا لصحيفة الواشنطن بوست، قال كينغ: “أنا مع فكرة الاستيعاب وأنه يمكن استيعاب الناس الذين يأتون إلى هنا من الناحية القانونية، وأنا مع استيعاب المسيحيين العراقيين، الذين يندمجون جيدا مع هذه الثقافة. ولكن لا أستطيع العثور على نماذج من الناس، ممن يقومون بالحج إلى مكة، مع القدرة على الاندماج في ثقافة البلد الذي ذهبوا إليه”.

وقال مدير الشؤون الحكومية بكير، روبرت مكاو: “إن زعم ستيف كينغ الكاذب بأن المسلمين لا يمكن استيعابهم، هو زعم مقلق للغاية ويذكرنا بالأكاذيب في عهد النازية التي استهدفت اليهود الأوروبيين”.

وأشار مكاو إلى أن كينغ سبق له وأن دعا، في أبريل، الهولندي سيئ السمعة والمعادي للإسلام، جيرت فيلدرز، للقاء أعضاء الكونغرس وللتحدث خلال مؤتمر صحفي في الكابيتول هيل.

وسبق لفيلدرز أن قال: “أنا أكره الإسلام”، وادعى بأن القرآن “كتاب فاشي” ويجب حظره، كما أشار إلى النبي محمد بأنه “الشيطان”، واقترح سن ضريبة على كل من يرتدي الحجاب من النساء المسلمات.

 

فيديو:

CAIR Rep Questions U.S. CongressmenatCapitol Hill News ConferencewithDutch Islamophobe Who Calls Islam ‘Retarded’

 

كير هو أكبر منظمة للحريات المدنية للمسلمين في أميركا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.