متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

رحب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهو أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا، بالتزام المرشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة وعضو مجلس الشيوخ في فيرمونت، وضع حد للكراهية الموجهة ضد الإسلام وكل الأشكال الأخرى للعنصرية خلال اجتماع عام عُقد في جامعة جورج ماسون الأمريكية.

ودعا ساندرز خلال الحملة الانتخابية الطالبة، في جامعة حورج ماسون، ريماز عبد القادر إلى الانضمام إليه على خشبة المسرح وقام بالإجابة عن ملاحظاتها المتعلقة بموقف المرشح الجمهوري للرئاسة الدكتور بن كارسون الذي اعتبر أن المسلم لا يجب أن يكون رئيسا.

وأعربت عبد القادر لساندرز، عن تأثرها الشخصي من التصريحات المعادية للإسلام خلال الانتخابات الرئاسية. وقالت “كوني أمريكية، فهذا جزء ثابت في هويتي، ولكنني أريد إحداث تغيير في هذا المجتمع” وأضافت “أنا متعبة جدا من الاستماع إلى هذا الخطاب الذي يقول بأنه لا يمكنني الترشح للرئاسة في يوم من الأيام ولا يمكنني الحصول على منصب. هذا الأمر يجعلني غاضبة جدا ومستاءة. هذه بلادي”.

وأجاب ساندرز كالتالي “إذا كان علينا أن ندعم شيئا ما فانه يجب علينا أن نعمل جميعا من أجل القضاء على كل أشكال العنصرية” وأضاف “وسأقود تلك الجهود إذا انتخبت كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية”. وقال مدير الشؤون الحكومية في منظمة “كير” روبيرت مكاو، “التصريح الذي لم يكن من المفترض أن يجذب الاهتمام، أصبح جديرا بالملاحظة لأن عددا قليلا من المرشحين للرئاسة نددوا بظاهرة الإسلاموفوبيا” وذكر أن “استعداد بيرني ساندرز على الوقوف معا في وجه الخوف الشديد من الإسلام والقضاء على جميع أشكال العنصرية هو حقا أمر ملهم”

وليست هذه المرة الأولى التي تحدى فيها ساندرز ظاهرة الإسلاموفوبيا. فبعد احتجاز الطفل البالغ من العمر 14 عاما أحمد محمد وذلك اثر جلب ساعة محلية الصنع إلى المدرسة، قام ساندرز بالتغريد على موقع التويتر قائلا “يجب علينا أن نتصدى بقوة للتعصب المعادي للإسلام”

شاهد: ساندرز يغرد ضد التعصب المعادي للإسلام

وتحدى مكاو المرشحان عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب وبن كارسون من خلال دعوتهم إلى التنديد بالإسلاموفوبيا.

وفي الأسبوع الماضي، أدان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية استعداد دونالد ترامب ،على ما يبدو، إلى إغلاق المساجد الأمريكية. وخلال مقابلة أجريت اليوم على فوكس بيزنيس مع ستيوارت فارني، سئل ترامب إذا ما كان، كرئيس، سيحذو حذو الاقتراح البريطاني المتعلق بإغلاق المساجد “المتطرفة”.

شاهد: كير تدين تصريح دونالد ترامب المتعلق بإغلاق المساجد في الولايات المتحدة الأمريكية

دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ترامب لتوضيح ما كان يقصده عندما صرح “سيتم النظر في ذلك” على سؤال حول “مشكلة المسلم في هذا البلد” و “متى يمكننا التخلص منهم”.

شاهد: كير تدعو دونالد ترامب لتوضيح “نبحث في” التخلص من المسلمين

أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أيضا هذا الشهر، تجديد حملته التي تحمل عنوان “مشاركة القرآن” ردا على ادعاء المرشح الجمهوري للرئاسة بن كارسون الكاذب الذي اعتبر أن الإسلام “يتعارض” مع الدستور ورأيه المتعصب الذي يقر بأنه لا يجب على المسلم أن ينتخب رئيسا.

شاهد: منظمة كير تعلن عن تقديمها للقران مجانا ردا على ملاحظات بن كارسون المناهضة للإسلام

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية هو أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. تتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين، وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة و ترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.

اشترك في موقعنا على الفايسبوك على الرابط التالي

http://www.facebook.com/CAIRNational

اشترك في قائمة البريد الالكتروني للمنظمة

http://tinyurl.com/cairsubscribe

اشترك في حساب المنظمة على التويتر

http://twitter.com/cairnational

اشترك في قناة المنظمة على اليوتيوب

http://www.youtube.com/cairtv