11/11/2015
رحب اليوم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، فرع ولاية نيوجرسي بإعلان مكتب النائب العام، حيث سيتم إصدار بيانات توجيهية جديدة للنواب العامين في المقاطعات الواحدة والعشرون، بعد أن قامت منظمة الحقوق المدنية للمسلمين بالاعتراض في تشرين الثاني/نوفمبر على برنامج تدريبي ظهر فيه المناهض للإسلام وليد شعيبات الذي نعت الإسلام “بالشيطان”.
ووفقا لصحيفة أسبوري بارك برس، فقد صرح شعيبات خلال مداخلته في مدينة لايكوود “أنه ينبغي على ضباط الشرطة أن يراقبوا باستمرار نشاطات المسلمين في مجتمعاتهم”، بسبب هذه التصريحات المحرضة على كراهية الإسلام، سيقوم مكتب المدعي العام بإبلاغ النواب العامين بضرورة الحرص على عدم مشاركة إدارات الشرطة في كامل ولاية نيوجرسي إلا في البرامج التدريبية التي “تناسب تماما مع دورها في المجتمع من خلال التطبيق العادل للقانون”.
وقد رحب المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بولاية نيوجرسي، جايمس أر. سيوس، برد مكتب المدعي العام وقال “هذه نتيجة جيدة، هذا بالضبط ما كنا نسعى إليه، خاصة إذا كان التدريب الذي حصل في الأسبوع المنقضي سببه غياب التوجيهات”.
المدعي العام: دروس مكافحة الإسلام “غير مناسبة”
معلومات أساسية عن وليد شعيبات
وليد شعيبات المحرض على كراهية الإسلام
فيديو: سي ان ان تفضح احتيال وليد شعيبات
الجزء الأول
https://www.youtube.com/watch?v=pJN00dBhZVk
الجزء الثاني
https://www.youtube.com/watch?v=74Tzz51VYXg
يدعي شعيبات أن الرئيس أوباما مسلم ويضيف في فيديو له على يوتيوب “إذا كان الإسلام لا يلعب دورا رئيسيا فيما يتعلق بروح المسيح الدجال، فلماذا تعتقدون أن الشيطان يريد أن يعين رجلا له علاقة بالإسلام في البيت الأبيض؟” كما قال لمذيع الراديو، جوردن ليدي، “لا أحد يطلق عليه اسم حسين إلا إذا كان مسلما. لذلك، من الواضح جدا أن باراك حسين أوباما هو بالتأكيد مسلم”.
فيديو: يدعي شعيبات أن الشيطان يريد وجود أوباما في البيت الأبيض
وليد شعيبات يدعي زورا بأن الرئيس أوباما هو “قطعا مسلم”
ووفقا لمسؤول واكب محاضرة لشعيبات في مؤتمر صحفي في لاس فيغاس، أكد أن هذا الأخير اعتبر أن الحل لوقف تهديد “المسلمين المتشددين” هو “قتلهم.. بما في ذلك الأطفال”.
شاهد: متعصب معادي للإسلام يدرب عملاء لمكافحة الإرهاب
ويعد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
