واشنطن دي سي 18/11/2015
رابط التنبيه : http://cqrcengage.com/cair/app/write-a-letter?2&engagementId=146793
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في واشنطن (كير) يدعو جميع الأميركيين للإتصال بممثليهم المنتخبين لحثهم على رفض الاتجاه المتزايد من حكام الولايات وأعضاء الكونغرس الذي يعارض دخول اللاجئين السوريين.
حاليا، صرح 30 حاكماً ببيانات عامة تعارض قبول ولاياتهم للاجئين السوريين. ومن المتوقع أيضا أن الجمهوريين في الكونجرس سيقدمون مشروع قانون من شأنه أن يتطلب شهادات إضافية للاجئين السوريين والعراقيين من شأنها وقف برامج إعادة التوطين.
ومع ذلك،يذكر حالياً من قبل مسؤولي الاتحاد الأوروبي أن هجمات يوم الجمعة الماضي في باريس كانت في الواقع منظمة من قبل الرعايا الأوروبيين وليس عن طريق تنظيم الدولة الارهابي الذي يختبئ بين اللاجئين السوريين.
شاهد: أكثر المحافظين يعارضون الولايات المتحدة في إعادة توطين اللاجئين السوريين
شاهد: المؤتمر يهدف إلى وقف خطة أوباما للاجئين السوريين
شاهد: جميع مهاجمي باريس الذين تم تحديدهم حتى الان رعايا أوروبيين، وفقا لأهم المسؤولين الأوروبيين
وفقاً لدستور الولايات المتحدة الولايات ليس لديها سلطة قانونية لمعارضة إعادة توطين الحكومة الفدرالية لالسوريين الذين يمنحون صفة اللاجئين. فمن شأن ذلك أن يعزز التمييز ويصبح غير مشروع بموجب مختلف القوانين الأميركية.
في حين هدد بعض المحافظين بحجب أو تقييد التمويل الحكومي من برامجها لإعادة توطين اللاجئين، فهي ليست قادرة على التمييز بين جنسيات معينة، بما في ذلك السوريين. ويحظر على الولايات أيضا وقف دور العبادة والجمعيات غير الربحية الخيرية على التنسيق مع الحكومة الفدرالية لتوفير خدمات مماثلة.
وقال مدير الشؤون الحكومية لكير روبرت مكاو أنه على حكام الولايات وأعضاء الكونغرس أن يعرفوا أنه من الأفضل عدم إستخدام مأساة في باريس في نشر الشك في قدرة حكومتنا على معالجة شؤون اللاجئين السوريين.
“دخول اللاجئين الولايات المتحدة يخضع لواحدة من أكثر الخلفيات والفحوص الأمنية تطلبا في العالم – مراجعة التي عادة ما تستغرق فترة تصل إلى سنتين،تشمل موافقة من وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفدرالي، وزارة الدفاع، ووكالات أخرى.”
أمس في بيان، إنتقد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية حكام الولايات رفضهم قبول اللاجئين السوريين والذي يخالف المبادئ الأمريكية.
كير هي أكبر منظمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.
