مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) وفرعه المحلي بشيكاغو اليوم يدعون الخطوط الجوية سبيريت إلى إصدار إعتذار علني لأربعة ركاب الذين تم إقصاءهم من رحلة متجهة الى شيكاغو في مطار بالتيمور واشنطن الدولي في بالتيمور، ماريلاند صباح اليوم الثلاثاء.
شاهد: أربعة ركاب تم إقصاؤهم من رحلة كانت متجهة إلى شيكاغو في مطار بالتيمور واشنطن الدولي
الرحلة 969 للخطوط الجوية سبيريت كانت تستعد للإقلاع من بالتيمور عندما نبه أحد الركاب مضيف طيران لـ”نشاط مشبوه” على متن الطائرة. الـ”نشاط المشبوه” على ما يبدو يتمثل في رجل يظهر أنه من أصل شرق أوسطي كن بصدد مشاهدة مقطع أخبار على هاتفه المحمول.
وطلب من الركاب الأربعة للخروج من الطائرة بناء على طلب قائد الرحلة قبل إستئناف الرحلة إلى شيكاغو. ولم يكن أحدا منهم متهماً بارتكاب أي جريمة. وقد زادت مستويات التأهب بعد الهجمات الإرهابية في باريس يوم الجمعة الماضي التي أعلن تنظيم الدولة الإرهابي مسؤوليته عنها.
وقالت مديرة التوعية بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ميريلاند زينب شودري “الأميركيون من جميع الأديان والأعراق ينبغي أن يكونوا قادرين على السفر بحرية دون التعرض للمضايقات أو تعرض لأي عمل عنصري مخالف للدستور أو التنميط الديني”.
وأضافت “وتمت مضايقة هؤلاء الركاب وأجبروا على تحمل المعاملة المهينة وقاموا باستجوابهم لا لسبب جوهري واضح سوى أن إنتماءهم العرقي تسبب في حالة ذعر لزميلهم المسافر. ونحن ندعو الخطوط الجوية سبيريت لإصدار إعتذار علني لجميع الركاب الأربعة وإتخاذ خطوات لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى.”
قال مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية شيكاغو التنفيذي أحمد رحاب “إن سلوك ‘يرى شيئا، يقول شيئا’ من المفترض أن ينطبق على سلوك مشبوه لا على تحيزات شخصية منخرطة في سلوك غير مشبوه” وأضاف “مشاهدة الأخبار على الهاتف الذكي الخاص بك ليست أبدا بمثابة تهديد أمني أو سلوك مشبوه كما كان من الممكن فحصها بسهولة مع الحد الأدنى من التحقيق من قبل طاقم الطائرة. وهذا ما صعد من التمييز العرقي للمسافر”.
كير هي أكبر منظمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أمريكا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.