واشنطن دي سي ،29/11/2015
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، أكبر منظمة إسلامية للحقوق المدنية والدعوة في البلاد، تدعو وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في إطلاق نار يوم عيد الشكر على سائق تاكسي مسلم في بيتسبرغ، بنسلفانيا، بٱعتباره جريمة كراهية مماثلة لعدد متزايد من الهجمات التي تستهدف الجالية المسلمة في البلاد في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس.
وقال كير أن السائق البالغ من العمر 38 عاما، وهو من أصول مغربية، أقل رجلا في وقت مبكر من يوم الخميس، وفي الأثناء سأل الراكب السائق عن خلفيته، بما في ذلك سأله عما إذا كان “باكستانيا” بالإضافة إلى أنه سأل السائق عن الجماعة الإرهابية لتنظيم الدولة وسخر من النبي محمد عليه الصلاة والسلام .
عندما وصلت سيارة الأجرة إلى منزل الرجل، دخل هذا الأخير إلى المنزل بعد زعمه أنه نسي محفظته في الداخل. وخلال بضع دقائق، خرج من المنزل يحمل بندقية.
عندما رأى السائق المسلم السلاح، أسرع بعيدا، وسمع طلقات نارية، واحدة منها حطمت النافذة الخلفية لسيارته وأصابته في الجزء الأعلى من الظهر.
السائق المسلم، الذي لا يزال في المستشفى في حالة مستقرة وقد بقيت شظايا الرصاصة في ظهره، كان قادرا على إيقاف سيارة مارة، وقام شخص بٱستدعاء الشرطة.
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في إتصال مع مكتب بيتسبرغ للشرطة لطلب التحقيق في الدافع المتحيز لإطلاق النار. كما أعلم مكتب التحقيقات الفيدارلي بالقضية.
شاهد: إصابة سائق تاكسي مسلم بإطلاق نار في عيد الشكر في هازيلوود يعتبر جريمة قائمة على الكراهية
وقالت مديرة برنامج مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ببيتسبرغ علياء شندلر”بسبب التصريحات المتحيزة الصادرة عن مطلق النار، وبسبب الإرتفاع الأخير في جرائم الكراهية ضد المسلمين على الصعيد الوطني عقب الهجمات الإرهابية في باريس، نحن نحث وزارة العدل الأمريكية لتعزيز مواردها لخدمة هذه القضية للمساعدة في تقديم المجرم إلى العدالة” وأضافت “على المسؤولين الفيدراليين إرسال رسالة واضحة بأن الهجمات على المسلمين الأميركيين، أو على أي أقلية، لن يتم التسامح فيها ومرتكبوها سيواجهون القوة الكاملة للقانون.”
يوم الجمعة، دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية سلطات تطبيق القانون والدولة الفيدرالية إلى تكثيف الحماية على مسجد كنتاكي التي تلقى تهديدا عبر البريد الالكتروني.
وفي اليوم نفسه، إستشهد كير بتنبيه مكتب التحقيقات الفدرالي لشرطة نيويورك حول متطرف أريزونا المعادي للإسلام الذي يقال أنه سافر إلى تلك الولاية ل”مواجهة” المسلمين.
في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أصدرت كير تقريرا أولي حول ردود فعل عنيفة لم يسبق لها مثيل وحول التمييز الذي يستهدف الجالية المسلمة في البلاد منذ الهجمات الإرهابية 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس.
لاحظت كير أنها تلقت المزيد من التقارير عن أعمال التمييز ضد الإسلام والتخويف والترهيب والتهديد والعنف التي تستهدف المسلمين الأمريكيين (أو تلك التي ينظر إليها على أنها مسلم) والمؤسسات الإسلامية في أسبوع ونصف العام الماضي من خلال أي فترة محدودة أخرى من وقت مضى منذ هجمات 11/9.
كير رجحت هذا الارتفاع في الحوادث المعادية للمسلمين لهجمات باريس وتعميم الخوف من الإسلام من قبل المرشحين والمشرعين السياسيين في الفترة التي تسبق الإنتخابات العامة عام 2016.
ومما يثير القلق بشكل خاص هو الخطاب المعادي للإسلام المتطرف والأكاذيب التي يتبناها قادة ومرشحي الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب وبن كارسون.
وثمة عامل آخر ساهم في هذا الإرتفاع الملحوظ في العداء ضد الدين الإسلامي وهو إستغلال حكام الولايات والمشرعين المخاوف العامة ونشر معلومات مضللة حول قدرة الحكومة الفيدرالية على فحص اللاجئين السوريين الذين يعاد توطينهم داخل الولايات المتحدة.
شاهد: كير تصدر تقارير ردود فعل عنيفة لم يسبق له مثيل ضد المسلمين الأميركيين بعد الهجمات باريس
كير يقدم لقادة المجتمع نسخ مجانية من كتيبها “أفضل الممارسات للمسجد وسلامة المجتمع”، والتي نشرت ردا على التهديدات الأخيرة للهجمات على المساجد الأمريكية. يمكن طلب الكتيب من خلال موقع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية:
http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html
تطلب جمعية الحقوق المدنية للمسلمين بواشنطن، من المسلمين أفراد المجتمع المحلي الإبلاغ عن أي حوادث تحيز إلى الشرطة وإلى إدارة حقوق المدنية مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في 202-742-6420 أو عن طريق تقديم تقرير على العنوان التالي
http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html
كير هي أكبر منظمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.
الاشتراك في قائمة البريد الإلكتروني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية
http://tinyurl.com/cairsubscribe
إشترك على صفحتنا على الفايسبوك
http://www.facebook.com/CAIRNational
إشترك في كاير على تويتر
http://twitter.com/cairnational
إشترك في قناة كاير يوتيوب
