رحب اليوم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ، فرع ولاية فيلادلفيا بالتحقيقات الجارية من طرف الشرطة ومكتب التحقيقات الفدرالي حول حادثة إلقاء رأس خنزير أمام مسجد ليلة الأحد المنقضي.

أظهرت كاميرا مراقبة أمام جمعية الأقصى الإسلامية، في كنسينغتون بولاية فيلادلفيا شاحنة حمراء مرت أمام المسجد ثم ألقت جسما غريبا من النافذة. اكتشف أحد العاملين بالمسجد في صبيحة اليوم الموالي أن ذاك الجسم هو رأس حيوان مقطوع.

كير: ألقى أحدهم برأس خنزير مقطوع أمام مسجد فيلادلفيا

وأشارت كير فيلادلفيا إلى أن هذه الحادثة يمكن أن تكون مرتبطة بالخطاب السياسي المعادي للإسلام الذي تبناه المرشحون للانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري، وخصوصا دونالد ترامب وبن كارسون.

قال المدير التنفيذي لكير فيلادلفيا، جاكوب بندر أن “التخريب ضد الأماكن المقدسة الذي تزامن مع الحملة الانتخابية، قد تسبب في أكبر عدد من الهجمات التي استهدفت الأقليات الأمريكية أكثر من أي وقت مضى. إن إدانة هذه الهجمات التي تستهدف الأمريكيين المسلمين يجب أن تكون مسؤولية كل الأمريكيين”.

وتضع كير نسخ مجانية من كتيبها، تحت عنوان “أفضل الإجراءات لسلامة المسجد والجالية”. نشرت كير هذا الكتيب سابقا بعد تهديدات وهجمات استهدفت المساجد الأمريكية. يمكن الحصول على الكتيب عبر الموقع الالكتروني لمنظمة كير:

http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html

كما تدعو مجموعة الحقوق المدنية الإسلامية التي مقرها واشنطن، أفراد الجالية المسلمة لإبلاغ الشرطة وإدارة كير للحقوق المدنية حول كل الحوادث العنصرية.

عن طريق ملئ التقرير عبر الرابط

http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html

او يمكن الاتصال بكير عن طريق الهاتف :6420-742-202

ويعد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.