متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

مينيابولس، مينيسوتا 10/12/2015

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في مينيسوتا رحبت اليوم بقرار من قاضية محكمة المقاطعة الأمريكية سوزان ريتشارد نيلسون الذي يقضي بعدم رفضها لطلب شرطة القديس بول والذين يطالبون برفض الدعوى التي تقدم بها كريس لوللي. القاضية نيلسون أوصت بالقيام بمناقشات لتسوية مع محاولة تحديد موعد للمحاكمة بتاريخ نيسان/أبريل لسنة 2016. وأعربت عن إعتقادها أن الضباط الذين إستجابوا لتقرير حارس أمن عن مصادفته لشاب غير متعاون في الطريق كان سببا ليحقق به، ولكن ليس سببا محتملا لدرجة القيام بعملية الإعتقال.

شاهد: القاضية تستجوب شرطة القديس بول حول عملية الإعتقال التي قاموا بها في الطريق الجوية وتقول أن المحاكمة محتملة

وفي 31 كانون الثاني كان لوللي بصدد الذهاب عبر الطريق الجوية في أول مبنى البنك الوطني حيث نهاه حارس الأمن عن الجلوس في الكراسي الموجودة بقاعة الإنتظار، وقام حارس الأمن بتبليغ الشرطة.مما خول لها القبض على الشاب وصعقه. دعى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية وزارة العدل للتحقيق في هذه الحادثة.

شاهد: كير تطلب من وزارة العدل التحقيق في أفراد شرطة مينيسوتا التي قامت بصعق رجل أسود البشرة كان يظن أنه جالس بمكان عام

شرطة القديس بول تدافع عن عملية الإعتقال التي قاموا بها في الطريق الجوية.وإسقاط التهم عنهم رائد الصحافة

فيديو ليوتيوب يثير القلق حول استخدام شرطة القديس بول لمسدس صعق كهربائي على رجل كان يجلس بالطريق الجوية (ستار تريبيون).

المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في مينيسوتا جيلاني حسين في بيان له رحب فيه بالتقييم الذي أجرته قاضية محكمة مقاطعة الولايات المتحدة وقال: “نحن نقدر مدى إحترام القاضية نيلسون لإجراءات القضائية السليمة ورفضها لطلب شرطة القديس بول بعدم قبول الدعوى المسندة ضدهم .”

إنضم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية مؤخرا إلى الجمعية الوطنية لنهوض بالأفراد ذوي البشرة الملونة، حياة الأشخاص ذوي البشرة السوداء تهمنا جميعا. وجماعات الدفاع عن الحقوق المدنية الإخرى دعت أيضا إلى التحقيق في عملية إطلاق النار من قبل الشرطة على رجل من أصل إفريقي غير مسلح يدعى جامار كلارك كلارك في مينيابوليس، مينيسوتا.

 

كير هي أكبر منظمة لدفاع عن الحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية،   منح المسلمين الأمريكيين القدرة على التفاعل ، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.