متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss
Mosque_in_Boca_Raton,_FL

فلوريدا 11/7/2016

طالبت كير في ولاية فلوريدا باستعادة مركز الاقتراع في أحد المساجد في تلك الولاية بعد أن تم إزالته بعد ردّة فعل عنيفة معادية للإسلام.

وقالت كير في ولاية فلوريدا أن إزالة المشرفة على الانتخابات في مقاطعة بالم بيتش، سوزان بوشر من محطة الاقتراع من المركز الإسلامي في بوكا راتون ردا على شكاوى البعض يعتبر مبتذلاً وذو طابع تهديدي.

شاهد: مشرفة الانتخابات تزيل مسجد بوكا راتون كمركز للاقتراع

اقرأ أيضا: مراكز اقتراع بقاطعة بالم بيتش تشمل المناطق الصناعية الكنائس والمعابد والمحافل الماسونية

وفي هذا السياق، قالت مديرة الشؤون التشريعية والحكومية لكير في ولاية فلوريدا، ليلى عبد العزيز، “يبدو أن المشرفة على الانتخابات مستهدفة بشكل واضح من قبل حملة منظمة للضغط ولنشر الخوف والخوف الشديد من الإسلام تحديدا. كما إن قرارها لتعيين أو إزالة مواقع الاقتراع لا يجب أبدا أن يقوم على التحيز الديني والعنصري أو العرقي”. وأضافت “وقد يحتاج هذا التحيز الديني الذي يبدو بشكل واضح مخالف للدستور لتصحيحه أو تعديله من خلال محاكمنا.”

وأشارت ليلى عبد العزيز إلى أن كير في ولاية فلوريدا قامت بإرسال طلب كتابي للمشرف لإعادة المركز الإسلامي في بوكا راتون كمركز للاقتراع، وسوف تنظر كير في كل السبل القانونية لمنع “هذا القرار التمييزي علنا الذي يمسّ بالحقوق المحمية الفيديرالية للناخبين في مقاطعة بالم بيتش”.

وتجدر الإشارة إلى أن مستشار الحقوق المدنية لكير في ولاية فلوريدا، عمر صالح، سيرفع سجلات العامة ليطالب بجميع الاتصالات والسجلات المسؤولين على الانتخابات بمقاطعة بالم بيتش وعن إزالة محطة الاقتراع المتواجدة في المركز الإسلامي.

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.

 

U.S. House Majority Leader Kevin McCarthy (R-CA) participates in a news conference after a Republican caucus meeting at the Capitol in Washington, April 29, 2015. REUTERS/Jonathan Ernst

واشنطن دي سي 5/7/2016

قالت كير أن المخاوف الدستورية للنواب الجمهوريين المتعلّقة “بمكافحة الإرهاب” التي يتزعمها كيفن مكارثي، من الممكن أن تؤدي بوزارة الأمن الداخلي إلى التحقيق في المعتقدات الدينية والسياسية للمسلمين العاديين.

وتجدر الإشارة إلى أن الجمهوريون في مجلس النواب يخططون هذا الاسبوع للتصويت على مشروع قانون (قانون السلامة والأمن الداخلي رقم5611) الذي من شأنه أن يؤدي حتما إلى التمييز الديني للمسلمين الأمريكيين العاديين وذلك من خلال إنشاء مكتب في وزارة الأمن الوطني يهدف إلى “مكافحة الإرهاب الإسلامي المتطرف في الولايات المتحدة”، والذي سيعمل على تحديد السكان المستهدفين من قبل الدعاية الإرهابية الإسلامية المتطرفة “وإدارة” أنشطة التوعية الموجهة للمجتمعات المعرضّة للخطر والتطرف والتجنيد لأنشطة الإرهاب الإسلامية المتشددة”.

شاهد: قانون سلامة الوطن وقانون الأمن رقم 5611

شاهد: مجلس النواب يصوت على قوانين متعلقة بالسلاح والإرهاب وعلى مقترحات ترامب

وفي هذا السياق، صرّح مدير إدارة الشؤون الحكومية لكير، روبرت مكاو في بيان له حول “قانون السلامة والأمن الداخلي”: إن مجموعة القوانين التي جاء بها النواب الجمهوريين” لمكافحة الإرهاب ” تدعم بشكل غير دستوري تدابير مكافحة الإرهاب ومن شأنها أن تؤدي حتما إلى استقصاء وتمييز المسلمين الأمريكيين العاديين على أساس المعتقدات الدينية والسياسية”.

وأضاف، “إن المجتمع المسلم الأمريكي يرفض تماما التطرف العنيف. وإنشاء مثل هذا المكتب في وزارة الأمن الوطني، يمثل انحيازا لإستراتيجية وزارة الأمن الوطني من مكافحة الإرهاب ومنع الأعمال غير القانونية والعنيفة، وإلى رصد الأفكار ومعتقدات المواطنين الأمريكيين.

كما يجب على الجمهوريون في الكونجرس الاقتياد بقادة سلطات تطبيق القانون لبلادنا مثل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، جيمس كومي، الذي لاحظ مؤخرا أن المسلمين الأميركيين ‘لا يريدون ارتكاب العنف، سواء في المجتمع أو باسم دينهم”.

“ونحن نعتقد أن التمييز الديني والعرقي هو مخالف للدستور ويجب ألا يكون أساسا لاستراتيجية الأمن القومي لأمتنا. ولهذا ينبغي أن يستمر الكونغرس في دعم التدابير التي تعزز الإجراءات الجنائية، وليس المعتقدات الدينية أو السياسية “.

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.

 

maxresdefault

 واشنطن دي سي 1/7/2016

أعربت كير الى أن ردّ المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب في قاعة المجلس على سؤال معاد للإسلام يهدّد النساء المسلمات الأميركيات.

وتجدر الإشارة إلى أن في جلسة الأسئلة والأجوبة التي عُقدت يوم أمس أثناء حدث في مانشستر، نيو هامبشاير، سأل أحد أفراد الجمهور، “لماذا لا يمكننا وضع المتقاعدين العسكريين لدينا على تلك الحدود أو في إدارة أمن النقل الأمريكية؟ ولماذا لا تتخلص إدارة أمن النقل الأمريكية من كل شخص يرتدي ذلك الحجاب؟

[ملاحظة: السائل كان يشير إلى “الحجاب”، أو وشاح الرأس الإسلامي الذي ترتديه النساء المسلمات. النساء اللاتي يرتدين الزي الإسلامي وعلما أنه غالبا ما تكون النساء المسلمات هدفا للتعصب أو الاعتداءات الجسدية.]

وتجدر الإشارة إلى أن ردّ ترامب كان يبدو داعما لوجهة نظر السائل المتعصبة عندما أجاب: “أنا أفهم” “أنت تعرف، ونحن نبحث في ذلك”، وبل نحن نبحث في الكثير من الأمور”.

فيديو: ترامب “يبحث في” استبدال طاقم إدارة أمن النقل الأمريكي بجنود متعاقدين

وفي هذا السياق، قال مدير الشؤون الحكومية لكير، روبرت مكاو “من خلال تأييد ترامب لبعض وجهات النظر المتعصبة من أحد أنصاره، دونالد ترامب ووضع كل النساء المسلمات الأميركيات اللواتي يرتدين الزي الإسلامي في خطر”. وأضاف إن “المسلمين الأمريكيين، والمرأة المسلمة بشكل خاص، تواجه ارتفاع غير مسبوق في الهجمات القائمة على التمييز والكراهية، ويرجع ذلك إلى حدّ كبير إلى الخطاب السياسي والمقترحات المعادية للمسلمين لدونالد ترامب.”

وأشار مكاو إلى أن المقترح المتعلق بالتخلي عن الموظفين المسلمين في إدارة أمن النقل الأمريكية يحطّ من قيمة العمل المهمّ والجلي واليومي الذي يقوم به هؤلاء لحماية البلاد.

وأفاد أن كير في ولاية مينيسوتا في الأيام القليلة الماضية عقدت مؤتمرا صحفيا لدعوة إدارة شرطة مينيابوليس ومكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في احتمال وجود دافع عنصري لعملية إطلاق النار التي جدت يوم الأربعاء، والتي قام خلالها المهاجم بالتفوّه بعبارات تحطّ من قدر المسلمين قبل إطلاقه النار.

فيديو: كير في ولاية مينيسوتا تدعو إلى التحقيق في الهجوم الذي تعرض له شاب مسلم على أنه جريمة قائمة على الكراهية.

واليوم أيضا، كير تحقّق في الحادث الذي تمّ فيه نقل رجل مسلم إلى المستشفى بعد قبض الشرطة عليه في ولاية أوهايو بسبب اتهّامه زورا بأنه كان على هاتفه يعرب عن انتماءه لتنظيم الدولة.

شاهد: نداء كاتب مكتب الفندق في ولاية أوهايو لشرطة النجدة حول انتماء شخص لتنظيم الدولة أدى إلى استنفار كثيف للشرطة

وتجدر الإشارة إلى أن كير طالبت مؤخرا المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة، دونالد ترامب “بالكفّ عن التعصب” بعد أن ادّعى زورا على شبكة فوكس نيوز أن استيعاب المسلمين الأميركيين للثقافة الأمريكية “محدود جدا” ويكاد يكون معدوما وأن هناك “نسبة” أخرى من المسلمين الأمريكيين “الذين يريدون أن يفعلوا ما فعله هذا المهووس في أورلاندو”.كما كرر ترامب دعوته لمراقبة المساجد الأمريكية.

كما وأن كير في وقت سابق من هذا العام نددت باستخدام دونالد ترامب المستمر للأسطورة التي تفيد بأن الجنرال جون بيرشينج كان قد قام بإعدام السجناء المسلمين في الفلبين باستخدام الرصاص المغموس بدم الخنزير والذي يهدد المسلمين الأمريكيين العاديين الذين كانوا يواجهون بالفعل زيادة في الكراهية.

وقد ذكرت كير في وقت سابق إن تصريحات ترامب حول دم الخنزير فضلا عن العديد من الخطابات المعادية للمسلمين والإسلام المماثلة بما في ذلك؛ دعوته إلى فرض حظر على جميع المسلمين الذين يدخلون الولايات المتحدة، وادعائه الزائف بأن “الإسلام يكرهنا” ورفضه إلغاء منظومة الهويات الخاصة بالمسلمين الأمريكيين واستعداده للنظر في إغلاق المساجد الأمريكية، تضع الملايين من المواطنين الأبرياء الذين يحترمون القانون داخل المجتمع المسلم الأمريكي في خطر.

وتجدر الإشارة إلى أن كير شهدت ارتفاعا غير مسبوق في الحوادث المعادية للمسلمين داخل البلاد منذ هجمات باريس الإرهابية، وحادثة إطلاق النار التي استهدفت سان برناردينو ودعوة ترامب المتعصبة من أجل فرض حظر كامل على المسلمين لدخول الولايات المتحدة.

وتطلب مجموعة الحقوق المدنية الإسلامية بواشنطن من الجالية المسلمة الإبلاغ عن أي حوادث تتعلّق بالتمييز للشرطة ولإدارة حقوق المدنية لكير على الرقم: 6420-742-202، أو عن طريق إرسال تقرير مفصّل على هذا الرابط: http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.

 

42ce221a-abc2-4beb-a852-4917a3f0dcf2

واشنطن دي سي 2/6/2016

أطلقت كير حملة “المسلمون يصوتون” لسنة 2016 بالإضافة إلى استبيان يضمن التزام المرشحين بالتعددية الدينية بهدف دعم وتكثيف الوجود الإسلامي والمشاركة الإسلامية في المشهد السياسي الأمريكي.

شاهد: استبيان للمجتمع المسلم الأمريكي حول الانتخابات الأمريكية لسنة 2016

اقرأ أيضا: تعهد المرشحين للمناصب العامة بالتعددية الدينية

وستركز حملة التوعية غير الحزبية التي أطلقتها  كير٬ على حث المسلمين على المشاركة الإيجابية والفاعلة في الدورة الانتخابية لسنة 2016  من خلال المشاركة في الأنشطة والأعمال التطوعية التي سيقوم بها المسلمون خلال مرحلة التمهيد والإعداد لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة وبتسجيل المواطنين للإدلاء بأصواتهم واستضافة الندوات الخاصة بمرشحي الرئاسة على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم٬ فضلا عن إطلاق العديد من المبادرات لحشد أعضاء الجاليات الأخرى وحثهم على المشاركة في العملية الانتخابية من خلال مبادرة “الخروج للتصويت”.

وتسعى كير من خلال هذا الاستبيان إلى تمكين المجتمع الأمريكي المسلم وتقديم نماذج عن الأسئلة التي تشغله للمجلس المحلي للمدينة، والبلدية، والسلطة التشريعية والفيدرالية والمرشحين للكونغرس الذين سيتولون مناصب في الدولة في المستقبل.

وستساعد ردود المرشحين المسلمين الأميركيين للانتخابات على استبيانات كير على تقييم معايير السياسة المستقبلية لكل مرشح ومدى قدرته على توحيد وإشراك المجتمع في السياسات والبرامج التي تلبي احتياجات المسلمين. وتجدر الإشارة إلى أن الأسئلة والقضايا المدرجة في الاستبيانات تؤكد وتسلّط الضوء على مخاوف المجتمع الإسلامي الأمريكي، فضلا عن جمعيات الحقوق المدنية وحقوق المهاجرين وحقوق العمال.

ويدعو تَعهد التعددية الدينية لكير المرشحين للمناصب الانتخابية للتأكيد على أنهم “سوف يحترمون التقاليد الأمريكية العظيمة التي تكرس وتحترم التعددية الدينية الأميركية وسوف يقومون بتعزيز المثل العليا التي نصّ عليها الدستور الأمريكي”، كما يتعهدون أنهم “لن يستخدموا مناصبهم كوسيلة ومنبر للاستخفاف أو تهميش الأقليات الدينية، ولن يؤيدوا مثل هذه الإجراءات والسياسات التي يدعو إليها زملائهم”.

وفي هذا السياق، قال مدير إدارة الشؤون الحكومية لكير، روبرت مكاو أن ” النسبة الكبيرة من الناخبين المسلمين في الولايات الرئيسية في الولايات المتحدة مثل فلوريدا وأوهايو وساوث كارولينا، وفرجينيا، تُبين أن المجتمع المسلم الأمريكي يملك القدرة على ترجيح كفة الانتخابات المقبلة والمساعدة في تحديد هوية الرئيس القادم للولايات المتحدة”.

وأكّد مكاو٬ أنهم “سوف يواصلون الاهتمام بالناخبين المسلمين دون سن الثلاثين والذين يشهدون تراجعا في التمثيل في قوائم الناخبين٬ الأمر الذي يمثل إشكالية في المشهد الانتخابي الأمريكي لمثل هذه المرحلة العمرية”.

وتشمل صفحة حملة كير لسنة 2016 والتي تحمل عنوان “المسلمون يصوتون”، على شبكة الإنترنت، استبيانا للمجتمع المسلم الأمريكي حول الانتخابات الأمريكية لسنة 2016، وتعهدا للمرشحين للمناصب العامة بالتعددية الدينية، فضلا عن آخر المستجدّات الخاصة بظاهرة الخوف الشديد من الإسلام في الانتخابات الأمريكية لسنة 2016، كما ستقدّم للقراء مختلف الآراء المحتملة أو الحالية للمرشحين الرئاسيين حول الإسلام ومدى مساهمتهم في انتشار ظاهرة الخوف الشديد في الولايات المتحدة الأمريكية.

شاهد: http://www.islamophobia.org/15-reports/164-islamophobia-in-the-2016-presidential-election.html

وسيتم إطلاق العديد من المبادرات لتسجيل المسلمين الأمريكيين في القوائم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات القادمة.

شاهد: https://register.rockthevote.com/registrants/new?partner=8191

وستقوم كير بتسجيل الناخبين في وجبة الإفطار في رمضان والتي ستعقد في 18 يونيو/ حزيران، وفي اليوم الوطني لتسجيل الناخب يوم (27 أيلول/سبتمبر)، وأيضا في اليوم الوطني لافتتاح المسجد (16 تشرين الأول/أكتوبر) وذلك من خلال تنظيم حجرات صغيرة لتسجيل الناخبين في المساجد والمراكز الإسلامية في جميع أنحاء البلاد.

شاهد: http://oneamericacampaign.com/

وستقوم المنظمة بنشر مواد متجددة على الحساب الخاص بالمجلس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت عنوان# المسلمون يصوتون وذلك لتقديم خدمة متابعة إخبارية عن دور المسلمين الفعال في العملية الانتخابية القادمة.

وستُمكّن كير الناخبين من الوصول إلى المرشحين عبر أكبر أربعة أحزاب سياسية في البلاد.

وستقوم كير خلال الأسابيع القليلة القادمة، بالعمل مع شبكة وطنية لإطلاق بطاقات حول أداء الكونغرس من شأنها أن تُوجه الناخبين نحو القرار السليم والأفضل لمستقبل المسلمين في الولايات المتحدة، حيث سوف تنمّي هذه البطاقات معرفة المسلمين الأميركيين بمواقف المرشحين وسياساتهم.

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.

 

 

voterdrive

أوكلاهوما 13/5/2016

ستقوم كير في ولاية أوكلاهوما بحملات تسجيل الناخبين في مساجد الولاية وذلك لتسجيل مسلمي أوكلاهوما في وقت مبكرٍ من انتخابات 2016، وستستمر هذه الحملة طيلة أيام الجمعة الثلاث المقبلة.

وتشجّع كير في ولاية أوكلاهوما هؤلاء المسلمين على التسجيل لاستخدام أصواتهم في الانتخابات وذلك لتحدي ظاهرة الخوف الشديد من خلال تصويتهم للمرشحين الذين يدعمون التنوع والتعددية في الولاية وفي كامل أنحاء البلاد.

وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي لكير في ولاية أوكلاهوما، آدم السلطاني، “أنه من المُهم أن يُعلي مسلمي أوكلاهوما أصواتهم من خلال التعبير عن مخاوفهم في الانتخابات والتصويت للمرشحين الذين يدعمون التنوع والتعددية الاجتماعية”. وأضاف أن “انتخابات هذه السنة ستقوم بتحديد مستقبل الولاية والبلاد، ولدينا الآن فرصة لضمان مستقبل جيدٍ لجميع أفراد المجتمع في كل مجالات الحياة.”

وتجدر الإشارة إلى أن كل الجهود لتسجيل الناخبين سوف تتركز خلال أيام الجمعة الأربعة في المساجد الرئيسية في مدينتيْ أوكلاهوما وتلسا. وسوف يتم نشر المتطوعين في هذه المواقع للمساعدة في ملء استمارات التسجيل وجمع النماذج المكتملة ليتم تسليمها إلى مقاطعة مجلس الانتخابات المناسب.

 

دليل تسجيل الناخبين المسلمين

– الجمعة 13مايو/ أيار، من الساعة 14.00 إلى الساعة 15:30 مساءا، الجمعية الإسلامية في ولاية أوكلاهوما، 3815 سانت كلير افي، أوكلا هوما، 73112

– الجمعة 20 مايو/ أيار، من الساعة 13.00 إلى الساعة 15.30 مساءا ، الجمعية الإسلامية في ولاية أوكلاهوما والجمعية الإسلامية في تلسا، 4620. في ارفنغتون افي، تلسا، 74135

– الجمعة 27 مايو/ أيار، من الساعة 13.00 إلى الساعة 15.30 مساءا في الجمعية الإسلامية في كلّ من أوكلاهوما وتلسا

– الجمعة 3 يونيو/ حزيران، من الساعة 14.00 إلى الساعة15.30 مساءا ، في الجمعية الإسلامية في تلسا

وتأمل كير في ولاية أوكلاهوما أن تقوم الغالبية العظمى من الخمسة وثلاثون ألف مسلم الذين يعيشون في ولاية أوكلاهوما بالتسجيل للتصويت في الانتخابات التي ستُعقد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.

وفي هذا السياق، قالت منسقّة كير في ولاية أوكلاهوما، آنا فاسي، أن التسجيل للتصويت هو الخطوة الأولى في الانخراط في العملية السياسية” وأضافت أنه “إذا كان البعض يشعر أن الحكومة المؤقتة لا تمثل اهتماماتهم وانشغالاتهم، فإن هذا التصويت يعدّ الخطوة الأولى لتغيير هذا الشعور”.

ويستطيع المُسجلون أيضا زيارة مكتب كير في ولاية أوكلاهوما للحصول على استمارة تسجيل الناخبين، وكذلك للحصول على المساعدة أو للإجابة عن أي استفسار حول طريقة ملأها.

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.

 

 

__________ _________ ____

 

السلام عليكم، أمّا بعد ..

يريد تيد كروز القيام بدوريات مراقبة في الأحياء المسلمة، ويريد دونالد ترامب حظر وجود المسلمين في الولايات المتحدة.

يعمل فرانك جافني، المعادي للإسلام كمستشار لدى كليهما ويملأ آذانهما بنظريات المؤامرة الساذجة والمزاعم الكاذبة عن أناس مثلك.

ولأن هؤلاء النخبة المعادية للإسلام، تحدد مستقبلك، يجب عليك الوقوف والتصدي لهم.

عندما تتحدث كير إلى وسائل الإعلام وتساهم في إعلاء صوتك، سيُسمع صوت عقلك وحسّك السليم.

وأدّت بيانات الاقتراع إلى بروز قصص إيجابية حول الناخبين المسلمين وذلك من خلال الصحف العالمية والغربية فضلا عن وكالات الأنباء، مثل نيوزويك، رويترز، روليجوس نيوز سرفيس، وفورن بوليسي، وغيرها من الصحف.

كما أتاحت لنا الحملات الانتخابية المعادية للإسلام فرصة ذهبية للحصول على نتائج أفضل.

وتوجد العديد من القصص الأكثر إيجابيةً التي يمكننا أن نقُصّها عن الناخبين المسلمين، فالمسلمون يساهمون في المجال الطبي الأميركي، يترأسون العديد من المشاريع الصغيرة، يشاركون في السياسة العامة، داخل الأجهزة الأمنية، في الجمعيات الإنسانية، وغيرها من المجالات المهمة والفاعلة في أمريكا.

إذا كنت تريد تحقيق نتائج أكبر، يجب أن تتخذ خطوات أكبر تُشجع على المشاركة المدنية الفاعلة، فنحن بحاجة لاتساع قاعدة الناخبين بشكل أكبر. نحن بحاجة لجعل المزيد من المسلمين يسجلون ويقبلون على صناديق الاقتراع. نحن بحاجة إلى مزيد من المحامين الذين يستطيعون حماية حقوق الناخبين المسلمين.

هل يمكنك المساهمة بأي مبلغ بداية من 30، 50، 100، 250، 500، 1000، 2500، ووصولا إلى 5000 دولار أو أكثر؟

هل ستساهم بأي شيء تملكه؟ ونحن نقدر مساهمتك.

جزاكم الله خيرا على الأعمال ونسأل الله لنا ولكم التوفيق في الدنيا والآخرة.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ووافر التحية

المدير التنفيذي الوطني لكير

نهاد عوض

 

ملاحظة: يرجى التوقف دقيقة والمساهمة في الزكاة المخصصة لمكافحة ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام والتعصب الديني.

 

57029c7ee9458.image

واشنطن دي سي 21/4/2016

دعت كير شرطة نيويورك وغيرها من سلطات تطبيق القانون إلى التحقيق فيما إذا كان أي من الضباط سيحضر المؤتمر، الذي سيعقد هذا الشهر لريان ماورو الذي يحاول ترسيخ نظرية المؤامرة ضد الإسلام والمسلمين، ويدعم تلك السياسة المغرضة التي تدعو إلى إحداث “مناطق خالية من المسلمين”.

ويعتبر ماورو من أحد رواد مشروع كلاريون المعادي للمسلمين، وسيكون أيضا المتحدث الرئيسي في المؤتمر التكتيكي للضباط في نيويورك الذي سيعقد من 26 إلى 28 أبريل/ نيسان في فيرونا، نيويورك. وتجدر الإشارة إلى أن موضوع أحد مؤتمراته سيتمحور حول “تهديد التطرف الإسلامي في أمريكا وتحديدا في ولاية نيويورك”.

شاهد: المتحدث الرسمي في مؤتمر شرطة نيويورك هو أحد رواد نظرية المؤامرة التي تحاك ضد المسلمين

Keynote Speaker At New York Police Conference Is Anti-Muslim Conspiracy Theorist

ووفقا لتقرير صادرٍ عن مركز قانون الفقر الجنوبي، فإن ماورو يعتبر أحد مروّجي النظرية الخاطئة المتعلّقة بالمناطق الخالية من المسلمين في أوروبا. كما صرّح ماورو، للإعلامية والمعلقة السياسية الأمريكية في قناة فوكس نيوز، ميغين كيلي أن “هناك مناطق خاصة بالمسلمين في الولايات المتحدة حيث تقوم عصابات من المتطرفين الإسلاميين بإجراء دوريات في الأحياء وإجبار الساكنين على العيش وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية”.

وقد ادّعى ماورو أيضا أن “جماعة الإخوان المسلمين قد تسللوا إلى أعلى المراتب في كلّ من الحزب الجمهوري، ووزارة الأمن الداخلي”.

شاهد: مؤتمر عقدته فرقة التدخل السريع الوطنية لتشويه سمعة الإسلام

وقد انتُقد مشروع كلاريون لإنتاج برامج معادية للإسلام، بما في ذلك الأفلام الدعائية مثل “هاجس: حرب الإسلام المتطرف ضد الغرب”.

وفي هذا الإطار، قالت مدوّنة “ثينك بروغراس” أن مشروع كلاريون هو أول من جاء بمثل هذه الأفلام وقد كشفت صحيفة أمريكية يومية، تدعى “سانت بيترسبرغ تايمز” العلاقات الخفية بين موزعي هذا الفيلم ومنظمة يهودية تدعى، أيش ها توراه، وهي من الجماعات التي تدعم بقوة الحركة الصهيونية وإسرائيل.

ومن آخر مشاريع كلاريون المعادية للمسلمين هو دعاية فيلم جديد تحت عنوان “الجهاد الثالث”، ويحاول هذا الفيلم تصوير المسلمين على أنهم كائنات عنيفة بطبيعتها وتسعى للهيمنة والسيطرة على العالم. وبعد ظهور هذا الفيلم، عُرض كجزء من عملية تدريب لشرطة نيويورك، وقد نعت مفوض الشرطة، راي كيلي هذا الفيلم “بالساذج” و “غير المحتمل”.

مراقب كير حول ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام: مشروع كلاريون

http://www.islamophobia.org/islamophobic-orgs/clarion-project.html

وشمل أعضاء مجلس الإدارة مشروع كلاريون أحد أبرز مُنظري المؤامرة المعادية للمسلمين في البلاد، فرانك جافني، وهو أحد الدُعاة إلى إعادة إحياء النظرية المكارثية والتي تقول بوجود جواسيس مسلمين في الإدارة الأمريكية.

شاهد: كير تطالب المرشح الرئاسي كروز بالتخلي عن المستشارين المعادين للإسلام

وكتب المدير الوطني التنفيذي لكير، نهاد عوض رسالة وجّهها إلى مفوّض شرطة نيويورك، وليام براتون، وجاء في جزء منها:

“بصفتي المدير الوطني التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية في أميركا، اسمحوا لي أولا أن أشكركم على دعم المجتمع الإسلامي بعد التصريحات الأخيرة المعادية للإسلام التي أدلى بها المرشح الرئاسي الجمهوري، تيد كروز. ولقد استحسنّا هذا الموقف الجليل منكم خلال هذا الوقت العصيب الذي يشعر فيه كل مسلمي أمريكا بتضييق الخناق عليهم سواء من خلال الخطابات المليئة بالكره والمناهضة لهم أو من خلال تواتر حوادث التمييز الذين يتعرضون لها”.

وأضاف نهاد عوض، أن المعلومات الواردة أعلاه تدل بشكل واضح على أن تقريبا كل ممثلي مشروع كلاريون يقعون في نفس الأخطاء ولهم نفس المبادئ والمواقف المعادية للمسلمين. ففي 20 آذار/مارس سنة 2012، تمّ إصدار مبادئ توجيهية لجميع متدربي الشرطة، ممولة من وزارة العدل ومحدّدة من قبل نائب المدعي العام، جيمس كول.

كما وضّح نهاد عوض، أن ماورو أثبت عدم امتلاكه الجدارة والمؤهلات اللازمة بصفته خبيرا في جهاز الأمن الداخلي الأمريكي، خاصة خلال “مشروع مكافحة التطرف العنيف” الذي يقوم بتحديد التدريبات اللازمة وأفضل الممارسات لمكافحة الإرهاب.

كما أفاد نهاد عوض “نحن نحثكم على ضمان أن أفراد شرطة نيويورك سيبقون بعيدا عن نظريات المؤامرة المعادية للمسلمين وسيتجنبون الدخول في مثل هذه الصراعات الأيديولوجية التي يروّج لها وجوه سياسية معروفة في أمريكا، بحيث لا توجد أية قوة ولا سلطة عليا تجبرهم على الحضور في مثل هذه المؤتمرات المُظللة لحقيقة الإسلام والمسلمين”.

معلومات مهمة عن إجراءات الشرطة المتخذة ضد المسلمين:

– في العام الماضي، طلبت كير من مكتب شرطة مدينة دنفر في كولورادو، التحقيق فيما إذا كان أي من ضباطها سيحضر التدريب الذي سيقوم به المتخصص السابق في مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيديرالي، جون غواندالو، حيث يُعرف هذا الرجل بسمعته السيئة وبمعاداته الواضحة للمسلمين، كما أنه يعدّ أحد مروجي نظريات المؤامرة التي تحاك ضدهم، وقد ادّعى غواندالو في السابق أن مدير وكالة المخابرات المركزية هو عميل سرّي لدى المسلمين.

– وأيضا خلال العام الماضي، رحّب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بانسحاب ممثل مكتب التحقيقات الفدرالي من حدث في ولاية تكساس، كانت تنظمه مجموعة كراهية المسلمين “أكت” حيث كان أحد المتحدثين الرسميين في هذا الحدث هو غواندالو.

– ورحبت كير في ولاية نيوجيرسي بإعلان مكتب النائب العام في نيوجيرسي الذي أفاد بأنه سيتم إصدار مبادئ توجيهية جديدة معنية بتدريبات الشرطة موجّهة لواحد وعشرين مدّعيا عاما في المقاطعة تحديا للبرنامج التدريبي الذي يضم وليد شعيبات، والذي نعت فيه الإسلام “بالشيطان”.

– خلال سنة 2014، ألغت أكاديمية العدالة الجنائية راباهانوك، في فرجينيا خطة التدريب للخدمة الوطنية التي كان من المقرر أن يحضرها غواندالو والتي كانت ستعقد في كولبيبر، من ولاية فيرجينيا، بعد أن علمت هذه الأكاديمية بخطاباته المعادية للإسلام، التي من الممكن أن تؤثر على المتدربين.

– أيضا في سنة 2014، قرر عمدة ولاية كانساس عدم الدخول في شراكة مع مجموعة من المواطنين الذين موّلوا دورة تدريبية لغواندالو، بعد أن عُلم بترويجه لنظريات المؤامرة واتهامه لمراسل من صحيفة “ويتشيتا ايغل” بتمويل الإرهاب.

– قبل عدة سنوات، وفي أعقاب دعوات الإصلاح التي جاءت بها كير وغيرها من الجمعيات، بعد تنامي الظواهر والحوادث المعادية للمسلمين خلال الدورات التدريبية للموظفين المكلفين بتطبيق القانون فضلا عن الأمن والجيش الوطني، أزالت إدارة أوباما بعض المواد القانونية العنصرية وغير الدقيقة حول الإسلام من التدريبات الفيدرالية.

شاهد: أوباما يأمر بإلغاء بعض إجراءات التدريب القائمة على الترهيب من الإسلام

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.

 

 

711a7632dab493f7da32a0c0c9f9401d

واشنطن دي سي 22/3/16

انتقدت كير بقسوة دعوة المرشح الرئاسي الجمهوري تيد كروز لسلطات إنفاذ القانون إلى إجراء دوريات أمنية لمراقبة وحماية الأحياء المسلمة وكذلك انتقدت تعيين المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري دونالد ترامب لمستشار سيء السمعة ومعروف بكرهه الشديد للإسلام، والذي يُدعى وليد فارس.

دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كروز إلى التراجع والاعتذار عن اقتراحه السياسي غير الدستوري وإلى تخلي دونالد ترامب عن وليد فارس كمستشار في فريقه.

وإثر منشور على الفيسبوك، قال المرشح الرئاسي تيد كروز: “نحن بحاجة لتمكين سلطات إنفاذ القانون للقيام بدوريات لتأمين الأحياء المسلمة قبل أن تصبح متطرّفة”.

شاهد: تيد كروز يدعو إلى إجراء دوريات أمنية في الأحياء المسلمة

شاهد: كروز يُواجه ردود فعل عنيفة إثر دعوته إلى إجراء دوريات أمنية في الأحياء المسلمة

اقرأ أيضا: كير تقول تيد كروز يدعو إلى فرض حملة أمنية في “أحياء المسلمين”، في حين يُدين بعض المعارضين هذه الفكرة وذلك حسب ماجاء في “دالاس مورنينغ نيوز”

وفي اجتماع عُقد مؤخرا مع هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست، أعلن ترامب تعيينه لفارس واحدا من مستشاريه في السياسة الخارجية. كما أشارت هذه الصحيفة “أن فارس كان أحد روّاد الأيديولوجية الشهيرة “كتلة المسيحية المسلحة” خلال الصراع اللبناني المدني القاتم والدموي ضد الطوائف المسلمة في الثمانينات.

شاهد: الماضي المظلم والمثير للجدل لمستشار ترامب وليد فارس في مجال مكافحة الإرهاب

وفي مقال كتبته مجلة ماثر جونز سنة 2011 قالت فيه “في الثمانينات، كان المسيحي الماروني فارس، يُدرّب الجنود اللبنانيين من منطلق فكرة أن الحرب ضد الفصائل المسلمة والدرزيين لها العديد من المبررات المهمة في نطاق الحرب في لبنان آنذاك، وذلك وفقا لأقوال زملائه السابقين”.

شاهد: كبير المستشارين ميت رومني له علاقة في القضية المتعلقة بذبح المليشيات اللبنانية

في سنة 2011، قال النائب الجمهوري بيتر كينغ من ولاية نيويورك، “أنه قد أُجبر على التخلي عن فارس كشاهد في أحد الجلسات المثيرة للجدل حول “التطرف الإسلامي” والتي قام فيها بعرض وجهات نظر متطرفة للجمهور والجمعيات الحاضرة”.

اقرأ أيضا: بيت كينغ يتنكّر لشهادة فارس

وقال المدير التنفيذى الوطنى لكير، نهاد عوض في بيان، “إن طبيعة الإجراءات والتوصيات المتعلقة بالسياسة العامة التي اتخذها اثنين من كبار مرشحي الحزب الجمهوري للرئاسة، بعثت برسالة مقلقة للمسلمين الأميركيين الذين أصبحوا يخشون على مستقبلهم في هذه البلاد وكذلك إلى جميع الأمريكيين الذين يقدّرون القوانين الدستورية والحريات الدينية. وتُعتبر دعوة السيد كروز لسلطات إنفاذ القانون المتعلقة بإجراء”دوريات أمنية” في الأحياء المسلمة هي ليست فقط غير دستورية، بل لا تليق بشخص يسعى لنيل أعلى منصب في هذه الدولة، وهذا يشير إلى أنه يفتقر إلى الميزات الأساسية التي يجب أن يمتلكها أي شخص مرشح للرئاسة”.

كما أضاف نهاد عوض،” إن تعيين السيد ترامب لمستشار سياسي ارتبط اسمه بالميليشيات الأجنبية المعادية للمسلمين من شأنه أن يرسل برسالة ضمنية أن المسلمين الأميركيين مستهدفين في إدارة ترامب المستقبلية”.

وأشار أيضا أن “إننا نحث تيد كروز بالتراجع عن مقترحه السياسي الفاشي، وبتقديم اعتذار لجميع المسلمين الأميركيين”.

وقال أيضا: “نطلب من ترامب التخلي على الفور عن وليد فارس من فريق مستشاريه بسبب آرائه المتطرفة المعروفة وعلاقته السابقة بمليشيات أجنبية تُسوق للعنف الممنهج”

في الأسبوع الماضي، طالبت منظمة كير اليوم من المرشح الرئاسي الجمهوري تيد كروز بالتخلي عن زعيم جماعة الكراهية فرانك جافني الابن، الجنرال المتقاعد ويليام جيري بويكين وغيره من القادة المعاديين للمسلمين باعتبارهم من ضمن قائمة مستشاريه في المجلس الأمن القومي.

شاهد: كير تطالب المرشح الرئاسي كروز بالتخلي عن المستشارين المعادين للإسلام

اقرأ أيضا: زلّة تيد كروز هذه، تضعه في دائرة المؤامرات التي تحاك ضد المسلمين يتعيين فرانك جافني كمستشار في السياسة الخارجية

 

كير هي أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات من أجل نشر العدالة والفهم المتبادل.

 

 

« الصفحة السابقةالصفحة التالية «